إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الأجاويد |
وقابلتني، |
رميت أشواقي في عينيها |
، وردت من بعيد لبعيد |
وإيدها ف إيدي بتعانق |
ومدت إيدها سلمنا |
وكل الموجودين مدّوا |
تخطيتهم ورحت لها وبلمنا، |
وعديتهم ما حدش حتى كلمنا |
ما فيش أهلاً ولا اتفضل، |
سكتّ وهيّه مش ناطقه |
دموع صادقه لا هي مفارقه ولا معانقه |
حروف الهمس متفقه |
ونسترجع محبتنا بكلام ساكت |
قعدت قبالها ع الدكه |
باسلم ع الجميع فيها |
، وارحّب باللي جنبيها |
ونختار حاجه تتحكّى |
ونفتح باب لموضوعنا |
ونتعاتب بدون عركه |
وتتوحد مناقشاتنا . |
أنا وهيّه |
هشينا دبور اللغط |
من قبل ما تزن الظنون |
غلطنا بعضينا بأدب |
قبل الشكوك ما تشكنا |
لفينا بصينية الحنين |
ودخلنا من باب العشم |
وسّطنا كل الموجودين |
وقدرنا بينهم ننفرد |
كان أول الموضوع معاها |
وآخر الموضوع معاي |
البيبسي فوق نار |
الحوار في الكاس برد |
وسط الجميع احنا اللي سامعين همسنا |
واحنا اللي فاهمين بعضنا |
حزمنا شوقنا في وسط قعدتهم رقص |
وقدرنا نجعلهم حكم والكل شارك في الحوار |
لو نختلف بيوفِّقونا ونتفق ما يخالفوناش |
رغم اشتراكهم في النقاش قولهم بعيد عن قصدنا |
ونلم أطراف الكلام تطويه يمين واطويه شمال |
ونفترق واخدين ميعاد |
رغم اندهاش الموجودين |
ماشيين بدون تحديد زمن |
ومحددين وقت الصدف!! |