فَبجاهِهِ وَبِقَدرِهِ وَبِسِرِّهِ | |
|
| هَبنَا رِضُاكم يا إِلهَ مُحَمّد |
|
وَبهِ إِلَيكُم نَرتَجى مِن فَضلِكُم | |
|
| بَذلَ العَطا نَيلَ المُنى وَالمَقصِدِ |
|
وَبِخَوفِهِ وَيُحُبِّه وَبِعِشقِهِ | |
|
| مِنكُم لَكُم فِيكُم بِكُم يا مُوجِدى |
|
هَبنَا رِضَاكُم وَاكشِفَن عَن وَجهِهِ | |
|
| لِى دَائِماً حَتَّى أَفُوزض بِمَشهَدِ |
|
واخلَع عَلَينَا خِلعَةَ الرِّضوَانِ كَى | |
|
| يَرضى عَلَينا رَحمَةُ المُستَرشِدِ |
|
وَبأَصلِهِ ذَاكَ الَّذِى مِن نُورِكُم | |
|
| أَبرَزتَهُ قَبلَ الوُجُودِ وَمُوجَدِ |
|
صِلنى بهِ وَصلَ الَّذِى أسعَدتَهُ | |
|
| بِشُهُودِهِ فِى كُلِّ حِينٍ مُسعِدِ |
|
وَبسَيرِهِ وَبِنَهجِهِ بِعُرُوجِهِ | |
|
| فِيكُم بِكُم مِن غيرِ حدٍ مُرصَدِ |
|
وَاجعَلنى مَرضِيًّا لَدَيهِ وَعِندَهُ | |
|
| جَهراً ظَاهِراً بِتَغَرُّدِ |
|
بحَياتِهِ بِوَفاتِهِ بِظُهُورهِ | |
|
| بِبُطُونِهِ فِى عِزِّكُم بِتَوَحُّدِ |
|
زُج بى بِحَارَ شُهُودِهِ حَتَّى أَرَى | |
|
| نُورَ الحَقِيقَةِ لِلجَنَابِ الأَمجَدِ |
|
وَبهِ اُشَاهِدُ ماالرِّجالُ تَحَيَّرُوا | |
|
| فِى مَظهَرِ قَدرَ الظُّفَيرِ الوَاحِدِ |
|
أَرِنِى عِياناً مَهبَطَ الأَسما كَذَا | |
|
| لِظُهُورِ أَوصافٍ بهِ لِلمَأبَدِ |
|
بِمَكَانِهِ بِزَمانِهِ وَبِشَانِهِ | |
|
| عالٍ رَفيعٍ أرفَعٍ بَل أمجَدِ |
|
قًرباً إِلَيهِ وَبَهجةً وَمَسَرَّةً | |
|
| وَعُلُوَّ قَدرٍ عِندَهُ بتَايُّدِ |
|
قُل لِى ايا مَجذُوبُ أَنتَ وَكُلُّ مَن | |
|
| حَبَّاكَ عِندِى خَيرُكُم بِتَأَكُّدِ |
|