إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كنت مفكَّر.. |
إن ساعات الليل معناها |
همس نجوم السما والنور الفارد نبضه |
على سكوت الشارع والحي.. |
واني ف أول ما اسمع صوتها المشتاق جدا |
هيقول لي حكاية عن العمر المخصوم منه |
ساعات الفرقة اللي نعوضها ف بكرة الجي.. |
بس دا بُعدي |
كل موبايلي ف نفْس الساعة |
ما يغَنّي بإسمها ع الشاشة |
راسه وألف مكالمة يعيد الموقِف تاني.. |
ينقل صوتها الخايف بعد ألو وازيك.. |
بدأت تحكي |
أختها آل كانت بتقَلّب |
وأصرِّت على فيلم الرعب! |
بس.. اتفضل |
آل من وقت الفيلم ما شطَّب.. |
حست إن الأوضة بتِشهَق.. |
والهوا جواها بيتشقق.. |
وان الدبدوب اللي ف ركن الأوضة مبَرّق! |
قلت لها وحشتيني وحاسس |
إن العمر ماهواش أطول من حكايتنا. |
سكتت ثانية وبعدين قالت: |
مانتاش سامع؟ |
رديت: أيوة |
لحن ردودك من قبل ما ينزل لك خاطر |
أو يتشكل جوّا كلام.. |
سكتت تاني وقالت: ركّز.. |
حسة بصوت الباب بيقَطّع.. |
واللمبة السَّهّاري بترقص |
وتهددني بنور متصدّع.. |
حتى الليل أول ما بييجي يحاصر أوضتي |
والشمس امّا تغيب تتلكّع.. |
ساكت ليه؟ |
مش ساكت.. بسمع. |
مستنيكِ تقولي بإن دولابك طبعا |
متوارب وكأنه مغارة.. |
وانك خايفة تنامي وضهرك ليه لَيهاجمك |
أو تطلع لك من تحته القطة وتتحول خفاش مثلا |
أو صرصارة |
وانك فاكرة الجمجمة ويا النور الأحمر |
من ساعت ما حلمتي بمامي الغولة بتخطف |
وبتحدف بعنيها شرارة |
طبعا تُشكر.. |
علشان بعد ما كنت مفكَّر |
إن ساعات الليل معناها |
همس نجوم السما والنور المرتاح دايما |
لسكوت الشارع والحي |
اتأكدت بإن الليل ده معاد الجلسة.. |
واللي ناويها ولو شهرين |
لجل ما اخف من الفكرة المجنونة القايلة بإنك ممكن |
تتحسبي ما بين العاقلين |