إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هاكِ عَرضي يا فتاة.. |
ادخلي في غرفةِ التجميلِ |
أعني: ادخُلي ثوبَ القصيدة.. |
ترتديه الشاكياتُ المستجيراتُ اللواتي |
شَقّهُنّ الهَمُّ |
وانشَقّت سماءُ الفوزِ حتى |
أجّلت بالقلبِ عيدَهْ.. |
ادخُلي في غُرفةِ التجميلِ هيّا يا عنيدة.. |
كُلُّ سَطرٍ سَتَمُرّينَ عليهِ |
سوفَ يطلِي طبعَكِ المهزوزَ بالفَخْرِ المُدَوّي |
والثناءاتِ الأكيدة.. |
سوف يَطوِي مِن فسادِ الذوقِ |
أستارًا عديدة.. |
والذي أدريهِ أنّي قادرٌ بالشّعرِ |
أنْ أوقظَ مِن إحساسِ مَن قد أهملوكِ العامَ والعامينِ |
أشواقًا فريدة.. |
أقْبِلي.. لا تستهيني بالحروفِ العازفاتِ |
استيقِنِي في قُدرتي أن أعقِدَ الآنَ مزادًا |
بين أجْلَى ذكرياتِ الحُسنِ وقتًا |
سوفَ يُحيي فخركِ المنكوبَ |
بل في وُسعِهِ أن يُخرجَ الإشراقَ |
مِن روحٍ بليدة.. |
فادخلي في غُرفةِ التجميلِ هيّا.. يا عنيدة |