أَللّهُ يا أَللّهُ يا أَللهُ | |
|
| يا مَن طَلَب بابض الكَرِيم أغناهُ |
|
قَلبى مَشُوقٌ لِلمُشَفَّعِ ياهُو | |
|
| جُدلِى بِعَطفٍ مِنكَ يا مَولاَهُ |
|
وَامُنُن عَلَىَّ فإِنَّنى بِكَ وَاثِقٌ | |
|
| فِى الدِّينِ وَالدُّنيا كَذَا أُخرَاهُ |
|
وَاجمَعَن تَعجِيلاً بِحبِّى المُصطَفى | |
|
| قَبلَ المَمَاتِ وَوَالِنى بِوَلاَهُ |
|
هَل لِى بِزَورَةِ تربِهِ وَرِياضِهِ | |
|
| وَمَقامِهِ حَيثُ الجُلُوسُ تِجاهُ |
|
كَيفَ الوُصُولُ إِلَى حَبِيبٍ قَدسَبا | |
|
| قَلبَ المُهَيَّمِ وَهوَ لاَ يَخفاهُ |
|
نارُ المَحَبَّةِ أَضرَمَت لِحَشاشَتى | |
|
| وَالبَينُ عَوَّقَنِىَ مِن رُؤياهُ |
|
وَامتازَ قَومٌ حَثحَثُوا لِنياقِهِم | |
|
| يَجنُونَ ثَمراً يانِعاً بِرُباهُ |
|
وَتَخَلَّفَ المَشؤومُ عَنهُم عاقَهُ | |
|
| ذَنبٌ أَلَمَّ بهِ وَقَد أَعياهُ |
|
آهٍ عَلَى عُمرٍ تَقَضَّى حَسرَةً | |
|
| وَالنَّفسُ لَم تَقنَع بمَا تُؤتاهُ |
|
يا عاذِلِى فِى حُبِّ أَحمَدَ فاقصِرَن | |
|
| وَدَعِ المَلامَةَ غَنِّنى بِغُناهُ |
|
كَم عاشِقٍ رَامَ الوِصالَ فَحسبُهُ | |
|
| مشن حِبِّهِ أن قَد رَمَق عَيناهُ |
|
تاللهِ لاَ أَرضى بِذَاكَ لأَنَّنى | |
|
| لاَ أَشتَفى إِلاَّ بِدَومِ لِقاهُ |
|
يا سَيِّداً حُزتَ الفَضائِلَ كُلَّها | |
|
| فاشفَع لِعَبدٍ قالَ وَاسَوآهُ |
|
أَنتَ المُتَوَّجُ بالمَهابَةِ وَالَّذِى | |
|
| كُلُّ الخَلائِقِ ظِلِهُم بِلِوَاهُ |
|
إِنِّى لَزِيمُكض يا شَفِيعُ فَمُنِّنى | |
|
| قُرباً وَوَصلاً لاَ أرُومُ سِوَاهُ |
|
يا أَكرَمَ الثَّقَلَينِ يا كَنزَ الوَرى | |
|
| نادَاكَ عَبدٌ أُوثِقَت قَدَماهُ |
|
يَرجُو الخَلاصَ بِجَاهِ وَجهِكَ عجِّلَن | |
|
| بالغَوثِ يا غَيثَ الوَرَى غَوثاهُ |
|
الطَّاهِرُ المَجذُوبُ عَبدُكَ فارضَهُ | |
|
| وَاقبَل إِغاثَتَهُ وَأَحمِ حِمَاهُ |
|
وَكَذَاكَ آباهُ البَنِينَ فَنَجِّهِم | |
|
| مِمَّا يَسُوءُ وَكُلَّ مَن حَبَّاهُ |
|
ثُمَّ الصَّلاَةُ على النَّبِىِّ وَآلِهِ | |
|
| وَالصَّحبِ مادَاعٍ اُجيبَ دُعاهُ |
|