عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > محمد بن قمر الدين المجذوب > أَنفحَةُ طِيبٍ أَمِ سَطَائِعُ أَحمَدَا

غير مصنف

مشاهدة
862

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَنفحَةُ طِيبٍ أَمِ سَطَائِعُ أَحمَدَا

أَنفحَةُ طِيبٍ أَمِ سَطَائِعُ أَحمَدَا
تَبَدَّت عَلَينا فالفُؤَادُ تَفَرَّدَا
وَلَمَعةُ بَدرِ التِّمِّ أَبدَت أَمِ الحِجَا
تَزَحزَحَ عَن لُبِّ وَصارَ مُرَدِّدَا
شَمائِلَهُ يا صاحِ شَوقاً لأُنسهِ
فَيا حَبَّذَا يا حَبَّذَا البَدرُ مُذ بَدَا
فإِن رُمتَ وَصفاً لِلنَّبِىِّ مُحَمّدٍ
فاعلَم يَقِيناً أنَّهُ كانَ أجعَدَا
لِشَعرٍ وَرَحبَ الرَّاحَتَينِ مُبارَكا
ضَلِيعاً وَسِيعَ الفَمِّ بالدُّرِّ مُنضَدَا
مُحَيَّاهُ يَمحُو لِلبُدُورِ جَمِيعِها
وَعَيناهُ كالصَّادِ المُدَوَّرِ قاعِدَا
وَأَقدَامُهُ إِذ خَطَّ فِى الأَرضِ لاَ أَثَر
يُرَى وَصَمِيمُ الصَّخرِ لانَ وَسَوَّدَا
فَبُشرَى لَنا نِعمَ الرَّسُولُ الَّذِى لَنا
وَنِعمَ لَنا أَهلاً وَسَهلاً وَسَرمَدَا
بهِ فابشِرُوا واستَبشِرُوا يا أَحِبَّتِى
مُنِحنا بِقُربٍ لاَ نَرَى بَعدَهُ بُعدَا
بِجاهِ نَبِىٍّ عَظَّمَ اللهُ قَدرَهُ
وَنُودِى رَسُولَ اللهِ لا تَخشَ فابتَدَا
بأَزكَى وَأوفى بَل وَأعلاَ تَحِيَّةٍ
وَقالَ لَهُ ادنُ فَقَد نِلتَ مَقصِدَا
أَردناكَ تَقرِيباً لِنُجحِ مُرَادِنا
وَسَل تُعطَ فِى الأُولَى وَفِى الاخرَ أزيَدَا
وَحَقِّكَ لاَ طَابَ المَسِيرُ لِغَيرِكُم
فأَرجِع سَلِيمَ الصَّدرِ عُوفِيتَ مِن صَدَا
أَيا زِينَةَ الدُّنيا وَبَهجَةَ أَهلِها
وَعُنوَانَ تاجِ العِزِّ فِى الأُخرَ وَالقَصدَا
إِذَا حَلَّ بِى كَربٌ وَفقرٌ وَفاقَةٌ
وَرُمتُ لِنُجحِ السُّؤلِ أَرجُوكَ أحمَدَا
أُشَخِّصُ نُورَ الهَاشِمِّى مُحَمَّدٍ
حَبِيبِى وَحِبِّ القَومِ إِذ كانَ سَيِّدَا
فَلَو نَظرَةٌ تُهدَى تُقِرُّ عُيُونَنَا
وَتَمحُو لِما قَد كانَ فِى اليَومِ أو غَدَا
فَيَا رَبِّ لاَ تَقطَع عُبَيداً مُعَذباً
يَرُومُ وِصَالاً لِلجَنَابِ المُمَجَّدَا
وَيَحيَا سَعِيداً بالإِنابَةِ دَائِماً
وَيَشطَحُ بالتَّحبِيرِ فِى مَدحِ أحمَدَا
أَيا صَفوَةَ البارِى المُشَفَّعِ عِندَ ما
سَتُعرَضُ لا تَترُك عُبَيدَ كمُوسُدَى
أتاكُم مُسِيئاً وَالذنُوبُ تَثَاقَلَت
عَلَيهِ يُنَادِى يالحَاهِ مُحَمَّدَا
يُلَقَّبُ بالطَّاهِر وَاَمَّا فإِسمُهُ
كإِسمِكُمُو فَخراً يُنادَى مُحَمّدَا
وعِندَ احتِضَارِ الرُّوحِ يا رَبِّ فاسعِدَا
عُبَيدَكُمُو وَالمُصطَفى أرجُوكَ تُشهِدَا
لأَنجُوَ مِن سُوءِ الإماتَةِ وَالرَّجيم
وَيَنزِلُ رُوحُ اللهش عِندِى وَيَطرُدَا
لِشَيطَانِنَا المَمقُوتِ يا رَبِّ فاستَجب
دُعائِى وَلاَ تَجعَل جَوَابِى مُرَدَّدَا
وَبَشِّر بِلاَلاً يا حَبِيبِى بِجَنَّةٍ
وَرَوضَتكَ العُليا تَكُونُ لَهُ غَدَا
وَأحبابىَ إِخوَانِى وَآبائِى قُربَتى
جَمِيعُهُمُو يَنجُو مِنَ السُّوءِ وَالرَّدَا
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
مُطَيِّبَةً بالمِسكِ وَالعِطرِ وَالنَّدَا
تَخُصُّكَ يا مَولاَىَ أَيضاً وَتَنَثَنى
لآلٍ وَأصحَابٍ مَدَا الدَّهرِ سَرمَدَا
محمد بن قمر الدين المجذوب
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/12/21 11:19:23 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com