هَتَكَ الغَرَامُ لِسترِ قَلبٍ خالِى | |
|
| وَأذَاعَ صَيبُ الدَّمعِ لِلأحوَالِ |
|
والنَّفسُ قَد شُغِفَت بِمَا تَهوَاهُ يا | |
|
| ذَا الخِلِّ بالأبكارِ والآصالِ |
|
أَتَرَى المُهَيَّمَ يَبلُغُ المَقصُودَ أَم | |
|
| ذَا يَدُومُ لِمنتَهى الآجالِ |
|
ياأَهلَ طَيبَةَ قَد سَلَبتُم عَقلَ مَن | |
|
| يَرعى النُّجُومَ يَرُومُ كَشفَ الحَالِ |
|
كَلِفٌ مَتَى رَحَلَ الحَجِيجُ إِلَيكُمُو | |
|
| أَرِقٌ بجَفنٍ سائِلٍ هَطَّالِ |
|
هَل تَرحَمُونَ قَتِيلَكُم أَو تَعطِفُوا | |
|
| لِمُسَيكِنٍ قَد لاذَ بالأَذيالِ |
|
يَرنُو بِعَينِ بَصِيرَةٍ لِجَنَابِكُم | |
|
| هَلاَّ تَرِقُّوا سادَتِى لِمِثَالِى |
|
ياهَل لأَيَّامٍ مَضَت مِن عَودَةٍ | |
|
| كَى يَشتَفى قَلبى مِنَ البِلبِالِ |
|
ماذَا تَرَونَ على ناظِرى فمِثَالُكُم | |
|
| لَيلاً صَباحاً دَائِماً فِى بالِى |
|
يا سَيِّدَ الرُّسلِ الكِرَامِ تَوَلَّ مَن | |
|
| بِكَ مُستَجِيرٌ مِن خَبِيثِ فِعالِ |
|
لَعِبَت بهِ الأَهوَالُ يا مَن يُرتَجى | |
|
| لِعَظائِمِ الأجرَامِ والأثقالِ |
|
وأطالَ فِى غَىِّ الصِّبا مُتَهَتِّكاً | |
|
| لاَ يَرعَوِى عَن مَنهَجِ الإِضلاَلِ |
|
فالعَفوُ يا مَولاَىَ مِنكَ أُرَجِّهِ | |
|
| فَلأَنتَ مَبلَغُ مُنتَهى آمالِى |
|
كن شافِعاً لِى ناصِراً يا خَيرَ مَن | |
|
| وَطِىءَ الثَّرَاءَ بأَخُمصٍ ونِعالِ |
|
فالطَّاهِرُ المَجذُوبُ لاَذَ بِكُم غَداً | |
|
| فارحَمهُ ياذَا البِرِّ وَالإِفضالِ |
|
وَتَوَلَّهُ مِمَّا يَخَافُ وَنَجِّهِ | |
|
| مِن كُلِّ هَولٍ وَاعفُ عَنهُ وَوَالِ |
|
وَالوَالِدِينَ وَالبَنِينَ وكُلُّ مَن | |
|
| حَبَّاهُ يَرجُو لاَ يَرَى لِنَكَالِ |
|
صَلَّى وَسلَّمَ ذُو الجَلاَلِ عَلَيكَ ما | |
|
| هَتَكَ الغَرَامُ لِسِترِ قَلبٍ خالِ |
|
وَالآلِ وَالأَصحَابِ سادَاتِ الوَرَى | |
|
| مَن شُبِّهُوا بالنَّجمِ فِى الإدلاَلِ |
|
وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِشِرعَةِ أحمَدٍ | |
|
| ما خَرَّتِ الأذقانُ لِلمُتَعالِ |
|