بُشرَى لأَحبابِ الهُمامِ المُرشِدِ | |
|
| بِظُهُورِ رُكنِهِم عَظِيمِ المَسنَدِ |
|
أَلطّاهِرُ المَجذُوبُ قُطبُ زَمانِهِ | |
|
| شَيخُ الشُّيُوخِ إِمامُ كُلِّ مُوَحِّدِ |
|
يا قاصِداً إِن رُمتَ مَطلَبَكَ الَّذِى | |
|
| تَبغِيهِ مِن تَقوَى الإِلهِ الأوحَدِ |
|
عَرِّج عَلَيهِ إِذَا دَهَتكَ مُلِمَّةٌ | |
|
| تَلقاهُ طَوداً فِى الشَّدَائِدِ مُنجِدِ |
|
وَتَرَاهُ طَلقَ الوَجهِ يُبدِ بَشَاشَةً | |
|
| لِجَمِيعِ مَن يَنمِى إِلَيهِ وَيَقتَدِ |
|
فالحَمدُ للهِ الَّذِى قَد خَصَّنا | |
|
| بِخَلِيفَةِ المَجذُوبِ نِعمَ السَّيِّدِ |
|
فَبِهِ استَبانَ الحَقُّ بضعدَ دُرُوسِهِ | |
|
| وَبهِ السَّعادَةُ أَشرَقت لِلوُفَّدِ |
|
يُمسِى وَيُصبِحُ لاَحِظاً لِمُرِيدِهِ | |
|
| وَيَمُدُّ قاصِدَهُ بِفَيضٍ سَرمَدِى |
|
تاللهِ إِنِّى حَلَفَتُ لَصادِقٌ | |
|
| فى فَضلِ غضوثِ الوَقتِ سِرِّى الأَمجَدِ |
|
مَولاَىَ جازِهِ دُنُوَّكَ وَالرِّضا | |
|
| وَأَعِشهُ فِينضا صافِ عَيشٍ أرغَدِ |
|
وَاكلأهُ مِن كَيدِ الحَسُودِ وَمَكرِهِ | |
|
| وَاَنِل لأنجالٍ لَهُ كُل مَقصَدِ |
|
قَد فَاهَ ناظِمُ ذَا عُبَيدُ جَنابِكُم | |
|
| عَبدٌ لِرَحمن يَفُوزُ بِمَقعَدِ |
|
دَارِك لِزَلاَّتٍ لَهُ واطلب لَهُ | |
|
| وَصلاً يَرَى لِحَبِيبِ رَبِّى مُحَمَّدِ |
|
رِضوَانُ رَبِّى وَالنَّبِىِّ مُحَمّدٍ | |
|
| لِلطّاهِرِ المَجذُوبِ نِعمَ المُرشِدِ |
|