صباح من الغبش الحلو يفتح باب النهار
|
نهار من الصحو إلا بقايا الغبار
|
|
ترجل عن حلم في عيون الكبار
|
|
فمن أين خوذة هذا المسربل بالبقع السود؟
|
كيف انطوى العشب تحت الفتى وتلون بالزهر؟
|
|
بما سوف يدري إذا أطلقوا النار؟
|
اسمع صفارة وأرى صوت حوامّة في السحابة
|
يرمي الجنود حروف الكتابة بالجمر
|
فالحال في حالة....... ويئن المضارع
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ما هي إلا رقائق من شجر الورد والصبر
|
|
والنهر يجري فلا يملا البحر
|
يصعد من رئة البحر البحر قوسا قزح
|
وما هي إلا حدائق كانت نساء
|
|
|
|
فيربض فيها اله الجنود ويضحك
|
تبكي ملائكة غادرت قبر يوسف
|
تعجز عن أن ترد الكلام الذي
|
|
|
من رامة الله تسري إلى طولكرم
|
|
|
|
وتبكي ملائكة جاورت قبر يوسف
|
|
|
ويخرج من نخلة ضربت موعدا ً للقيامة في عمق دير البلح
|
ونعرف جنسية الدمع منذ بكى آ دم
|
|
|
للحزن أن يترجل يوما ً ليدخلمن بيت لحمكطفل الفرح
|
ونعرف ماذا يخبئ في الدمعهذا القطار
|
|
|
|
ولسنا نكابر...بل هدنا التعب
|
|
هم عودونا:إذا حضروا يزهر الصخب
|
|
|
|
|
عزاءو كيف العزاء بمن ذهبوا؟
|
|
وعند المساء يجيئون بالكتب المدرسية
|
|
والفرح والمرتجي... والنهار
|
سيبعث أصغرهم بكراريس إخوته.. ويدور الشجار
|
|
نفتح نافذة فنرى أفقا ً لا تعكره البقع السود
|
|
|
|
نصغي لنبض الحصاة بقلب الجبل
|
ونوقظمن نومهجبلا غارقا في الأمل
|
سنفعل هذا واكثرنضحك ...نبكي
|
سيصبح هذا ربابتنا...و سنحكي
|
ولكن لماذا يباهتنا الدمع؟
|
يا أملا ذهبوا ليجيئوا به...فلتجئ
|
ويا قمرا ذهبوا يقطفون لنا ضوءه..فلتضئ
|
|
فلنبتدىء يا غد الغد يا غدنا
|
لقد نام عمراو آن له أن يفيق الجبل
|
|