إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الليل محراب الوجع والتباريح
|
وأنا بسكين الحكي .. بذبح الصمت
|
ما عاد يغريني حديث المراجيح
|
ولا الهوى اللي عقب عرفه تندّمت
|
ولا عاد تخدعني دموع التماسيح
|
من كثر خذلان الخلايق تعلّمت
|
أكون بارد دمّ لو قلبي يصيح
|
وأضحك بوجه جروحهم لا تألمت
|
واللي تغانم طعنتي ربّي يبيح
|
منّه ويجبر زلّتي يوم عشّمت
|
محدٍ معاه لضيق صدري مفاتيح
|
حتى الذي في صدق قلبه توسّمت
|
هذي ذنوبي بين دعوة وتسبيح
|
علّقتها في رحمة الله وسلّمت
|
ما عادت حروف القصايد مصابيح
|
ضويت لين إستنفذ الشعر وأظلمت
|
تجري بما لا تشتهي سفني الريح
|
حتى معاها وين هبّت تيممت
|
ما كان ودّي يبلغ السيل وأزيح
|
وجه الرضى عن طلّتي لا تكلمت
|
ليته يكفّي عن غثى الحكي تلميح
|
أو ليت بعض الناس تستوعب الصمت
|