هلا ًباللي حمولي منه في درب الغرام ثقال |
سلام ٍ ماقدرنا من غلاته نختصر نصفـه |
تحياتي مع الأشواق مافيهن حكي وجدال |
حملها طايرالورقا حسب عنوانه و وصفـه |
ترانا ندعج من الهيل للضيفان صفر دلال |
ونورالعين سابقنا بكرم أخلاقـه ، ولطفـه |
هلابه ياهلابه عد مامزن الغمامه سال |
نتّوج مجلسه وسط الخفوق بعالي الشُرفه |
عزيز ٍ مارأت عيني لحسنه في العرب أمثال |
عقب شوفه وبن عمار نومه ماهنا طرفّه |
عليه الله أكبر صابني من غيبته سلاّل |
جميع أطراف جسمي خاملاتٍ صابها رجفـه |
عيونه ناعساتٍ من سحرهن يشعلن إشعال |
وصافي الشهد ينزف بالثنايا داخل الشفـه |
وخصر ٍمثل غصن ٍكل ماهب الهوى به مال |
وجديل ٍ يرفعه ليمن بغى يجلس على كفـه |
إلى منّه كشف خده لنور البدر صار هلال |
توارى البدر من خلف السحايب حشمة وعفّه |
متى مامّر من عندي يزلزل داخلي زلزال |
وأغيب امن الوعي وأصيركنيٍ أطرش الزّفه |
أنا لولاي أخاف اللة لأعلّق صورته تمثال |
أناجيها بنصف الليل إلى من صرت بالغرفه |
ولكن خايف ٍ من قول بن عمار حاله مال |
وهم ماشافوا اللي صار ومايدرون عن ظرفه |
صفالي مدة ٍ قلت الهوى ماعاد به عذال |
وصرنا بالسوالف ،، لاهرجنا نرفـع الكلفه |
تهنيت بوداده ،، يوم قلبي ،، للغلا ميّال |
ولكن عقب هاللي صار، عفته مالي بعرفه |
تمادى في عناده والجفاء ماشفت له حلاّل |
وحالي أصبحت للناس عقب الستر منكشفه |
ألاياوبل قلبي كان مالي في الهوى مدهال |
وأنا ماني نكوف وما أداني راعي النكفـه |
أنا فعلا ًهويته والغلا في مهجتي مازال |
ولكن هنت قلبي ، يتركه رغم ٍ على أنفـه |
بعد ماعافني عفته ولالي به على أية حال |
أ نا وش لي بخل ٍ طايب ٍ من عشرتي شفّه |