كم يبقى طعم الفرحة في شفتينا!
|
|
|
|
فليهدأ ناقوس الزمن الداوي في صدرينا
|
وللتوقف هذي اللحظة في عمقينا .
|
لن نذكر الا أن طوقنا الدنيا أغفينا
|
واتاحت كفانا......تغرس دفئا في روحينا
|
لن نذكر إلا أنا جسدنا حلما
|
وارتاح الوهج الدامي في عينينا.
|
|
قلبك في صدري يسمعني أغلى نبضاته
|
يهدأ في خجات اللقيا.أغفو في أعمق خجاته
|
أطل عليك.ضياء العمرونضرة واحاته
|
أقبس ومض الامل المشرق في لفتاته
|
أرشف نبع الضوء الهامي في نظراته
|
يتساقط كل رحيق العالم في قطراته
|
وأرى دنيناي وأيامي أبدا تمشي في خطواته
|
|
أسأل:هل تتسع الأيام لفرحةقلبين؟
|
|
|
هل يخبو هذا الألق الساجي في العينين
|
ونخاف يطير فنمسكهونضم الدنيا بيدين
|
ونعود إلى عش ناء نرتاح إليه طيرين
|
أسأل:هل تتسع الأيام لنضرة حلمين!
|
أقرأ ايامي عندهما كونا يتفجر لأثنين
|
|
عيناي تقول يداي تحدقوالأشواق
|
فيض يغمرني يغرقني في لفح عناق
|
وحريق يألك أيامي ....يشعل نيران الاحداق
|
مازلنا من خلف اللقيا في صدر مشتاق
|
|
|
الموضوع الثاني بعنوانبين عينيك موعدي:
|
|
وأنا احمل ايامي وأشواقي اليكا...
|
وأرى في الأفق النائي يدا تمتد كالوعدوتهفو
|
وأراني نحوها ........طوع يديكا
|
من قديم الدهر كانت نبضة مثل اهتزازالبرق
|
|
|
فتلاصقت لديكا...... يومها
|
|
|
استسلما للخدر الناعم ينساب ويكسو وجنتيكا
|
|
|
اختارتا حلما برئ الوجهحلو السمت
|
عشناه نديا أخضر اللونوضيئا
|
وقرأت العمر مكتوبا......هنا ....في مقلتيكا
|
|
|
وأنا كل صباح اتلقى نبرة اللحن المندي
|
ساكبا في قاع أيامي ربيعا واشتياقا ليس يهدا
|
ليس يرتاح ....سوى أن عانق العمر وضما
|
ليس يرتاح....سوى أن اشبع الأيام تقبيلا ولثما
|
|
|
طليق الوجه مضموما إلى الوجه المفدى
|
|
|
|
مسحة جبهة ايامي ومحت عنها عناءا وتهاويل وكدا
|
واستقرت في يدي لحظة صدقخاشع الخفقة
|
|
|
ذقتها يامسكري ....شهدا .....فشهدا
|
|
|
يومنا القادم احلى لم يزل طوع هوانا
|
كلما شارفت الحلم خطانا واطمانت شفتانا
|
|
وتنينا فكان العمرأشهى من أمانيناواغلى
|
وظننا أن خيطا من ضياء الفجر يهتز بعينينا
|
|
|
صرخت فينا وفيأعماقنا لحظة جوع ليس يهدا
|
|
وكنا قد ظننا الشوق قد جاوزناوانداح عنا
|
ويد تمتد من خلف الليالي كي تطلا
|
|
صوقت أيمان الخضراء أحلامنا وريحانا وظلا
|
|
|