إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تألّه قلبي لمّا سَجَدتُ |
أهيم بمحراب خيرِ الأنام |
وأُرسِلُ من شَفتيه الدُعاء |
وجيباً، وفي السمع سَجْع الحمام |
وفي أعيني من سَنا الله بَرْق |
يُحَسّ، ولكنه لا يُشامْ |
لهُ في خلاياي دفع ورَفْعٌ |
إلى شُرُفات حمىً لا يُرامُ |
تحُفُّ بروحي عَوالمُ ولْهى |
كأني بها كُوِّنت من سلام |
أغيبُ، كمن نام في نشوةٍ |
ونفسي .. عُيُونُ هوىً لاتنام |
وأشعُرُ أنّ كياني تمدّدّ |
حتى تَخَطى الدّنى والحُطام |
أقولُ سموتُ؟! وفوق السُّموِّ |
أقولُ ثملتُ؟! وما من مُدام |
أقول ارتويتُ؟! أجلْ º لا ولا |
وَكيف ارتويتُ وكُلي أُوام |
إلا إنها نُعمياتُ التجلِّي |
هُيامُ سجودٍ يفوق الهُيام |
فسبحانك الله مِلء الوجودِ |
ومِلْء السُّجود ومِلْء القِيام |