عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > أديب التقي > دَعا وَالقَلب جاوَبَهُ وَجيبا

سورية

مشاهدة
571

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دَعا وَالقَلب جاوَبَهُ وَجيبا

دَعا وَالقَلب جاوَبَهُ وَجيبا
وَدَمعُ الناظِرين دَماً صَبيبا
هَوى خَلف الضُلوع يَشبّ ناراً
فَيؤذن بِالحُشاشة أَن تَذوبا
رَموني بِالصُدود بِغَير حُوبٍ
فَهَل عَدُّوا عَلَيَّ هَوايَ حُوبا
وَهَبتَهمُ دُموع العَين وِرداً
وَأَثناءَ الحَشا مَرعى خَصيبا
أَحبَّتنا الأَكارم في فَرُوقٍ
سُقيتم مُزنَها غَدِقاً سَكوبا
وَأَيّامٍ لَنا فيها شِدادٍ
تَمنّينا بِها أَن لا تَؤُوبا
ثَمانية وَأَربَعة تَليها
شُهورٌ كانَت العجبَ العَجيبا
فَكَيفَ نَسيتُمُ تِلكَ اللَيالي
وَلَمّا تَنسَ جَرحاها النَدوبا
تَصافينا بِها وَالعَيش رَنقٌ
وَقَد ضَمَّ الغَريبُ بِها غَريبا
تَناءَينا فَما كانَ التَنائي
لِيَكسرَ مِن قَناتينا الكُعُوبا
وَإِن جَلَّ النَوى خَطباً فَكَم ذا
أَزَحنا قَبلُ بِالهمم الخطوبا
إِذا محن الزَمان تعاورتنا
رَأَت نَبع الحِفاظ بِنا صَليبا
أديب التقي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/03/21 01:49:46 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com