الى من لبّسَت بالجوخ مهابه صفحة الامجاد | |
|
| وغشاها عارض المسك برذاذه لين طيّبها |
|
عليّه بالذهب بأسكب عليها من حروف الضاد | |
|
| قصيدة بأروع الألماس أشكّلها وأهذّبها |
|
تليق بهيبة الحاكم تليق بصفوة الأسياد | |
|
| ولو ما طاول بحرفه عَنان القَدر كاتبها |
|
كفاه يصافح بنبضه شعور يخالج الأشهاد | |
|
| يسولف به شروق الأرض يسامر فيه مغربها |
|
مزيج من الولا والود وهيبه للحشى تنقاد | |
|
| ما غير السمع والطاعة لأبو متعب مآربها |
|
رعاه الله ما نادت صباح العلم بالميعاد | |
|
| مناهل علمه اللي طابت بجودة مشاربها |
|
ورعاه الله ما جمّل ليال الفَرْح والأعياد | |
|
| بعين مكبّلٍ ميسور شكا الدنيا متاعبها |
|
ورعاه الله ما عزّ النزيه وأزهق الفُسّاد | |
|
| نهار تساند ذياب الخلا سطوة مخالبها |
|
ورعاه الله ما حلو النسيم يغازل السجّاد | |
|
| وساحات الحرم حثّت سنى الشمس وركايبها |
|
ورعاه الله ما أطلق عنان الحلم للكدّاد | |
|
| كأنّه لا غشى ذيك الموارد ما يحاسبها |
|
ورعاه الله ما أغدق نظر عينه مَدى وأبعَاد | |
|
| يكفكف دمعة الأرض ويعين أقصى مضاربها |
|
ورعاه الله ما أعجز فنون الشعر والإنشاد | |
|
| ولو بحر القصيد أرسى القصايد في مراكبها |
|
ونصرْه الله ما أذهل سما السادات والقوّاد | |
|
| مدام الرايه تداعب على القمّه هبايبها |
|
شِعار الدين حُب العلم صهيل حصانه المُعتاد | |
|
| تمشّت بالعروق اللي ملاها الطيب منسَبْها |
|
ألا وين الغريب إليا تقدّم صفوَة الروّاد | |
|
| على سفح الحضارة موطنه سيّد مناصبها |
|
تباهي يالسعوديّه يا روعة صفحة الأمجاد | |
|
| بعد ما ذكر أبو متعب على التاريخ طيّبها |
|