عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > ابن الحاج النميري > عَنِ الْجَزْعِ أَوْ عَنْ سَاكِنِ الْجَزْعِ حَدِّثِ

غير مصنف

مشاهدة
631

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَنِ الْجَزْعِ أَوْ عَنْ سَاكِنِ الْجَزْعِ حَدِّثِ

عَنِ الْجَزْعِ أَوْ عَنْ سَاكِنِ الْجَزْعِ حَدِّثِ
وَبِالأَجْرَعِ الْفَرْدِ الرَّكَايِب لَبِّثِ
وَسَائِلْ عَنِ الْحَيِّ الْحَلاَلِ بِرَامَةٍ
وَإِنْ كَانَ يُجْدِي عَنْهُمُ الْبَحْثُ فَابْحَثِ
وَسَلِّمْ عَلَى الرَّكْبِ الْمُلِمِّ بِحَاجِرٍ
وَمَهْمَا أَبَاحَ الْمُكْثَ حَادِيهِ فَامْكُثِ
وَسَقِّ الحِمَى آهاً وَآهاً عَلَى الْحِمَى
بِصَوْبِ حَياً مِنْ دَمْعِيَ الْمُتَبَعِّثِ
وَعَارِضْ بِأَكْنَافِ الْعَقِيقِ ضَعَائِناً
عَزَزْتُ قَدِيمَ الْحُبِّ فِيهَا بِمُحْدَثِ
وَزِدْنِي بِأَصْواتِ الحُدَاةِ صَبَابَةً
وَدَعْ عَنْكَ لحني كُلَّ مَثْنَى وَمَثْلَثِ
وَبُحْ بأَحَاديْثِ الْهَوَى لأحِبَّةٍ
نَأوْا وَأَحادِيثُ الْجَوَى كلَّها ابْثُثِ
وَلاَ تَحْثِثِ الْكَأْسَ الدِّهَاقَ بِخَمْرَةٍ
وَكَأْساً دِهَاقاً بِالْهَوَى المُسْكِرِ احْثُثِمم
وَإِنْ شِئْتَ إحْيَاءَ النُّفُوسِ فَحَيِّهَا
بِعَرْفِ صَبَا نَجْدٍ وَآرَاجهَا ابْعَثِ
وَدَعْ عَنْكَ تَأْرِيثاً لِنَارِ خِيَامِهِمْ
وَنَار الأَسَى فِي أَضْلُعِ الْحُبِّ أَرِّثِ
وَيَا بِأَبِي مِنْ آلِ كَعْبٍ كَوَاعِبٌ
مَتَى شِئْنَ إِحْدَاثاً لِوَجْدِيَ يَحْدُثِ
ظِبَاءٌ حَمَتْهُنَّ السُّيوفُ عَوَابِثاً
وَمَا هِيَ مِنْ أَلْحَاظِهِنَّ بِأَعْبَثِ
وَإِنَّ لإِحْدَاهُنَّ عِنْدِيَ فِي الْهَوَى
مَزَايَا مَتَى تَسْتَلْبِثِ الْوَجْدَ يَلْبَثِ
وَأُقْسِمُ مَا أَبْقَيْتُ فِي الْحُبِّ غَايَةً
فَهَلْ بَيْنَ أَهْلِ الْحُبِّ لِي مِنْ مُحَنِّثِ
وَصَبٍّ رَمَتْ مِنْهُ الْمُدَامُ بِوَالِهٍ
سَكُوبٍ عَزُوبِ الدَّمْعِ أَغْبَرَ أَشْعَثِ
يُحَدِّثُ نَفْساً بِالتَّلاَقِي وَإِنَّمَا
يَسُومُ عَنَاءً نَفْسَهُ بِالتَّحَدُّثِ
وَدُونَ الْحِمَى حَرْبٌ بِسَيْفٍ مُذَكَّرٍ
وَأُخْرَى هِيَ الأَدْهَى بِلَحْظٍ مُؤَنَّثِ
وَتَعْرُوهُ بِالْبَرْق الْيَمَانِيِّ لَوْعةٌ
لَهَا مَبْعثٌ مِنْ جَوْلَةٍ بَعْدَ مَبْعَثِ
وَيَا رُبَّ دَارٍ أَقْفَرَتْ بَعْدَ جِيرَةٍ
لَهُمْ مَلْبَثٌ بِالْمُنْحَنَى أَيَّ مَلْبَثِ
أَرَاهُمْ بِعَيْنِ الْفِكْرِ وَالْجِسْمُ نَازِحٌ
وَلِلْقَلْبِ مِنْ بَلْوَاهُ أَيُّ تَبَعُّثِ
وَقَدْ نَكَثُو عَهْدِي بِنَجْدٍ وَأَخْفَرُوا
فَيَا صَبْرُ أَخْفِرْ بَعْدَ عَهْدِكَ وَانْكُثِ
كَمَا أَخْفَرَتْ عَهْدَ الدُّرُوعِ قَوَاضِبٌ
بِيُمْنَى ابْنِ نَصْرٍ فَوْقَ كُلِّ مُثَلِّثِ
إِمَامُ الْهُدَى الْمَشْهُورُ بِالْبَأْسِ وَالنَّدَا
وَأَكْرَمُ مُؤوٍ لِلطَّرِيدِ الْمُعَوَّثِ
وَحَامِي حِمَى الإسْلاَمِ وَالْخَيْلُ تَلْتَقِي
بِمُخْتَلَيَاتٍ لِلْجَمَاجِمِ فُرَّثِ
وَسُمْرٍ طِوَالٍ رُعَّفٍ عَنْ دَمِ الْعِدَى
عَوَابِثَ فِي أَهْلِ الضَّلاَلَةِ عُيَّثِ
هُمَامٌ لَهُ رَتْقٌ لِمَا فَتَقَ الرَّدَى
وَنَدْبٌ لَهُ لَمٌّ لأيِّ تَشَعُّثِ
وَمَا غَائِصٌ فِي الْبَحْرِ يَطْلُبُ دُرَّهُ
بِأطْلَبَ مِنْهُ لِلْعُلُومِ وَأَبْحَثِ
لأِمْوَالِهِ فِي النَّاسِ خَيْرُ مُفَرِّقٍ
وَلِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاءِ خَيْرُ مُؤَثِّثِ
وَقَدْ سَحَرَتْ أَقْلاَمُهُ فِعْلَ خُرَّدٍ
بِبَابِلَ لِي فِي عُقْدَةِ السِّحْرِ نُفَّثِ
مِنَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بِمَا لَهُ
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى أَجَلّ تَحَثُّثِ
وَقَدْ قَدَحَتْ أَسْيَافُهُ نَارَ فَتْكَةٍ
لَهَا بِالضِّرَابِ الهَبْدِ أَيُّ تَأَرُّثِ
مِنَ الضَّارِبِينَ الْهَامَ تَحَتَ عَجَاجِهِ
لَهَا بِذُيُولِ الشّهْبِ أَيُّ تَشَبُّثِ
تَطُولُ سُيُوفُ الهِنْدِ مَهْمَا خَطَوْا بِهَا
إِلَى كُلِّ قِرْنٍ فِي الْوَغَى مُتَمَكِّثِ
فَوَارِسُ مِنْ أَبْنَاءِ سَامٍ تَطَارَحُوا
بِأَبْنَاءِ حَامٍ فِي الحُرُوبِ وَيَافِثِ
وَيَا لَهُمُ بُدْرُ الْوَرَى مِنْ مَلاَوِثٍ
بِرُحْبِ النَّوَادِي لِلْعَمَائِمِ لُوَّثِ
يُبَاهِي بَنُو عَدْنَانَ مِنْهُ بِسَيِّدٍ
طَوِيلِ نِجَادِ السَّيْفِ أَبْلَجَ أَدْمَثِ
وَيَفْخَرُ مِنْهُ آلُ سَعْدٍ بِمِدْرَةٍ
كَرِيمِ الثَّنَا سَامِي الذُّؤَابَةِ مِلْوَثِ
مِنَ الْخَزْرَجِيِّينَ الَّذِين سُيُوفُهُمْ
تُدَافِعُ عَنْ دِينِ الهُدَى كُلَّ مُكرِثِ
هُمُ مَا هُمُ أَنْصَارُ خَيْرِ الْوَرَى الَّذِي
لَهُ بِحِرَاءٍ دَامَ أَيُ تَحَنُّثِ
وَكَالمُرْتَضَى الفَارُوقِ كُلُّ مُحَدِّثٍ
يَرَى الْمُرْتَضَى الفَارُوقَ خَيْرَ مُحَدِّثِ
وَإِنَّ ابْنَ نَصْرٍ ذَا الْفَخَارِ مُحَمَّداً
لأكْرَمُ سَاطٍ بِالعِدَى مُتَعَبِّثِ
لَهُ أُسْرَةٌ أكْرِمْ بِهَا خَيْرُ أُسْرَةٍ
لِغُرِّ الْمَعَالِي وَالمَفَاخِرِ وُرَّثِ
مَآخِذُهُمْ فِي الْحَرْبِ ذَاتُ تَصَعُّبٍ
وَأَخْلاَقُهُمْ فِي السِّلْمِ ذَاتُ تَدَمُّثِ
أَمَوْلاَيَ خُذْهَا بِنْتَ فِكْرٍ بَيَانُهَا
تَرَامَى بِبَشَّارٍ الْبَيَانِ الْمُرَعَّثِ
فَرُدَّ لَهَا وَجْهَ الْقَبُولِ تَفَضُّلاً
وَكُنْ مُصْغِياً عَنْهَا لِكُلِّ مُحَدَّثِ
ابن الحاج النميري
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/04/01 11:37:37 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com