عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > ابن الحاج النميري > لِمَنِ الْكُمَاةُ تَقَلَّدُوا الفُولاَذَا

غير مصنف

مشاهدة
607

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِمَنِ الْكُمَاةُ تَقَلَّدُوا الفُولاَذَا

لِمَنِ الْكُمَاةُ تَقَلَّدُوا الفُولاَذَا
وَتَعَوَّدُوا الإرْقَالَ وَالإِغْذَاذَا
وَتَعَلَّمُوا لَعِبَ الْوَغَى فِي مَأْزِقٍ
عَنْهُ تَسَلَّلَتِ الْمُلُوكُ لِوَاذَا
وَفَوَارِسٍ وَافَوْا زَرَافَاتٍ وَكَمْ
قَدْ أَنْسَلُوا يَوْمَ الْوَغَى أَفْذَاذَا
وَحَمَوْا ضَعَائِنَهُمْ بِسُمْرِ ذَوَابِلٍ
قَدْ أَنْفَذَتْ ثَغْرَ العِدَى إِنْفَاذَا
مِنْ كُلِّ رَكَّابِ الْعظَائِمِ ضَارِبٍ
لِلْهَامِ ظَلَّ لأَهْلِهَا أَخَّاذَا
يَتَسَاءَلُ الْحُسَّادُ عَنْهُ كَأَنَّهُمْ
لَمْ يَجْعَلُوهُ مَلْجَأً وَمَلاَذَا
وَإِذَا رَأَوْهُ مِنَ الثَّنَايَا طَالِعاً
قَالُوا وَقَدْ عَرَفُوا أَلاَ مَنْ هَذَا
وَكَأَنَّمَا الْمِسْكُ الْفَتِيقُ بِبُرْدِهِ
مَدْحُ ابْنِ نَصْرٍ ذَا لِذَلِكَ حَاذَا
مَلِكٌ حَكَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ إِذْ سَطَا
وَزَرَى بِهَامَانٍ وَفَاقَ قُبَاذَا
وَحَكى بَنِي العَبَّاسِ فِي الْمُلْكِ الَّذِي
تَحْكِي بِهِ غَرْنَاطَةٌ بَغْذَاذَا
مِنْ آلِ خَزْرَجَ فِي سَرَارَةِ ضِئْضِىءٍ
لاَذَتْ بِهِ الغُرُّ الكِرَامُ لِيَاذَا
مِنْ آلِ نَصْرٍ وَالأَحَامِرَةِ الأُلَى
كَانُوا لأكْبَادِ العُلاَ أَفْلاَذَا
وَالمُعْتَلِي لِلرُّومِ فِي رَجْرَاجَةٍ
عَاذَتْ بِهَا غُرُّ الفُتُوحِ عِيَاذَا
وَالجَاعِلُ الأَصْنَامَ تِلْكَ وَأَهْلَهَا
بِالسَّمْهَرِيَّةِ وَالسُّيُوفِ جُذَاذَا
فِي العِلْمِ أُسْتَاذٌ إِذَا صُرِفَتْ لَهُ
هِمَمُ الْمُلُوكِ وَيَا لَهُ أَسْتَاذَا
وَعَلَى المَعَالِي لَمْ يَزَلْ مُسْتَحْوِذاً
وَعَلَى الْمَكَارِمِ كُلِّهَا اسْتِحْوَاذَا
وَتَلاَ الْمُلُوكَ فَكَانَ أَفْضَلَ مِنْهُمُ
كَالْوَبْلِ يَتْلُو فِي الْبِطَاحِ رَذَاذَا
وَحَمَى بِلاَدَ المُسْلِمِينَ فَسَيْفُهُ
سَيْفٌ غَدَا لِلْعَائِذِينَ معَاذَا
وَأَزَالَ عَنْ أَهْلِ البِلاَدِ إِذَايَةً
لَهُمُ فَبَاءَ بِحَسْرَةٍ مَنْ آذَا
وَمَعَ المُلُوكِ نَعَمْ جَرَى فِي حَلْبَةٍ
وَجَرَوا فَبَذَّ وَلَمْ يَزَلْ بَذَّاذا
وَغَدَا يُسَاجِلُ جُودُهُ صَوْبَ الْحَيَا
لَكِنْ بِهِ صَوُبُ الْحَيَا قَدْ عَاذَا
وَغَدَا يُبَاهِي الْبَدْرَ نُورُ جَبِينِهِ
فَكِلاَهُمَا قَدْ دَاوَمَ اسْتِلْذَاذَا
وَعَلَى ابْنِ يُوسُفٍ الأَمِيرِ مُحَمَّدٍ
أُثْنِي فَأُلْفِي لِلثَّنَاءِ نَفَاذَا
مُسْتَنْقِذِ العَافِينَ مِنْ أَيْدِي الأُلَى
قَدْ أَسْلَمُوهُمْ لِلرَّدَى اسْتِنْقَاذَا
وَمُطِيلِ رَكْضِ الْخَيْلِ حَتَّى أَصْبَحَتْ
وَسُرُوجُهَا قَدْ مَلَّتِ الأَفْخَاذَا
ابن الحاج النميري
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/04/01 11:52:42 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com