لِمَنِ الْكُمَاةُ تَقَلَّدُوا الفُولاَذَا | |
|
| وَتَعَوَّدُوا الإرْقَالَ وَالإِغْذَاذَا |
|
وَتَعَلَّمُوا لَعِبَ الْوَغَى فِي مَأْزِقٍ | |
|
| عَنْهُ تَسَلَّلَتِ الْمُلُوكُ لِوَاذَا |
|
وَفَوَارِسٍ وَافَوْا زَرَافَاتٍ وَكَمْ | |
|
| قَدْ أَنْسَلُوا يَوْمَ الْوَغَى أَفْذَاذَا |
|
وَحَمَوْا ضَعَائِنَهُمْ بِسُمْرِ ذَوَابِلٍ | |
|
| قَدْ أَنْفَذَتْ ثَغْرَ العِدَى إِنْفَاذَا |
|
مِنْ كُلِّ رَكَّابِ الْعظَائِمِ ضَارِبٍ | |
|
| لِلْهَامِ ظَلَّ لأَهْلِهَا أَخَّاذَا |
|
يَتَسَاءَلُ الْحُسَّادُ عَنْهُ كَأَنَّهُمْ | |
|
| لَمْ يَجْعَلُوهُ مَلْجَأً وَمَلاَذَا |
|
وَإِذَا رَأَوْهُ مِنَ الثَّنَايَا طَالِعاً | |
|
| قَالُوا وَقَدْ عَرَفُوا أَلاَ مَنْ هَذَا |
|
وَكَأَنَّمَا الْمِسْكُ الْفَتِيقُ بِبُرْدِهِ | |
|
| مَدْحُ ابْنِ نَصْرٍ ذَا لِذَلِكَ حَاذَا |
|
مَلِكٌ حَكَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ إِذْ سَطَا | |
|
| وَزَرَى بِهَامَانٍ وَفَاقَ قُبَاذَا |
|
وَحَكى بَنِي العَبَّاسِ فِي الْمُلْكِ الَّذِي | |
|
| تَحْكِي بِهِ غَرْنَاطَةٌ بَغْذَاذَا |
|
مِنْ آلِ خَزْرَجَ فِي سَرَارَةِ ضِئْضِىءٍ | |
|
| لاَذَتْ بِهِ الغُرُّ الكِرَامُ لِيَاذَا |
|
مِنْ آلِ نَصْرٍ وَالأَحَامِرَةِ الأُلَى | |
|
| كَانُوا لأكْبَادِ العُلاَ أَفْلاَذَا |
|
وَالمُعْتَلِي لِلرُّومِ فِي رَجْرَاجَةٍ | |
|
| عَاذَتْ بِهَا غُرُّ الفُتُوحِ عِيَاذَا |
|
وَالجَاعِلُ الأَصْنَامَ تِلْكَ وَأَهْلَهَا | |
|
| بِالسَّمْهَرِيَّةِ وَالسُّيُوفِ جُذَاذَا |
|
فِي العِلْمِ أُسْتَاذٌ إِذَا صُرِفَتْ لَهُ | |
|
| هِمَمُ الْمُلُوكِ وَيَا لَهُ أَسْتَاذَا |
|
وَعَلَى المَعَالِي لَمْ يَزَلْ مُسْتَحْوِذاً | |
|
| وَعَلَى الْمَكَارِمِ كُلِّهَا اسْتِحْوَاذَا |
|
وَتَلاَ الْمُلُوكَ فَكَانَ أَفْضَلَ مِنْهُمُ | |
|
| كَالْوَبْلِ يَتْلُو فِي الْبِطَاحِ رَذَاذَا |
|
وَحَمَى بِلاَدَ المُسْلِمِينَ فَسَيْفُهُ | |
|
| سَيْفٌ غَدَا لِلْعَائِذِينَ معَاذَا |
|
وَأَزَالَ عَنْ أَهْلِ البِلاَدِ إِذَايَةً | |
|
| لَهُمُ فَبَاءَ بِحَسْرَةٍ مَنْ آذَا |
|
وَمَعَ المُلُوكِ نَعَمْ جَرَى فِي حَلْبَةٍ | |
|
| وَجَرَوا فَبَذَّ وَلَمْ يَزَلْ بَذَّاذا |
|
وَغَدَا يُسَاجِلُ جُودُهُ صَوْبَ الْحَيَا | |
|
| لَكِنْ بِهِ صَوُبُ الْحَيَا قَدْ عَاذَا |
|
وَغَدَا يُبَاهِي الْبَدْرَ نُورُ جَبِينِهِ | |
|
| فَكِلاَهُمَا قَدْ دَاوَمَ اسْتِلْذَاذَا |
|
وَعَلَى ابْنِ يُوسُفٍ الأَمِيرِ مُحَمَّدٍ | |
|
| أُثْنِي فَأُلْفِي لِلثَّنَاءِ نَفَاذَا |
|
مُسْتَنْقِذِ العَافِينَ مِنْ أَيْدِي الأُلَى | |
|
| قَدْ أَسْلَمُوهُمْ لِلرَّدَى اسْتِنْقَاذَا |
|
وَمُطِيلِ رَكْضِ الْخَيْلِ حَتَّى أَصْبَحَتْ | |
|
| وَسُرُوجُهَا قَدْ مَلَّتِ الأَفْخَاذَا |
|