اللهُ يَكْفِي عاذِلي وَرَقيبَها | |
|
| حَتَّى تُثيبَ عَلى الهَوى وأُثيْبَها |
|
ما كانَ ضرَّ وقَدْ عَصيْتُ عَواذِلي | |
|
| أنْ لَمْ تَكُنْ تَعْصِي كَذاكَ رَقيْبَها |
|
وأنا الفَقِيْرُ إلى اخْتِلاسَةِ لَحْظَةٍ | |
|
| مِنْها وتَقْتُلُ بالصُّدودِ كَئِيبَها |
|
أمِنَ المُباح تَرَوْنَ في حُكمِ الهَوى | |
|
| أنْ لا تَرَى عَيْنُ المُحِبِّ حَبِيْبَها |
|
قَسَماً بِمَنْ تُحْدىَ الرِّكابُ لِبَيْتِهِ | |
|
| فَتُبينُ من ألَمِ البِعادِ نَحِيْبَها |
|
ما لِلنُّفوسِ سِوى الأحبَّةِ راحةٌ | |
|
| دانُوا بنُعْمَى أم رَضُوا تَعذِيبَها |
|
مَنْ لِي عَلى عَطَلي بِباهِرَةِ الحُلى | |
|
| تُنْسي النجومَ الطَّالعاتِ غُروبَها |
|
صَمتَتْ خَلاخِلُها وأنَّ وِشاحُها | |
|
| وَكِلاهُما مِثْلي غَدا مَوْصُوبَها |
|
تَلْوي عَلى لَدْنِ الغصونِ بُرودَها | |
|
| وتَشُقُّ عن بَدْرِ الدُّجونِ جُيوبَها |
|
لَمْياءُ تَبْسِمُ عن عُقودِ لآلىء | |
|
| يا بَرْدَ كبدِي لو رَشَفْتُ شَنِيبَها |
|
ما خِلْتُ أنَّ الرِّيقَ مِنْها خَمَرةٌ | |
|
| حتَّى رَأيتُ بِخَدِّها أُلْهُوبَها |
|
أو أنَّ عَرفَ الرَّوْضِ مِنْ أنفاسِها | |
|
| حتَّى شَمَمْتُ عَلى الأزاهرِ طِيْبَها |
|
أو أنَّ مُقلتَها تُغيرُ عَلى الوَرى | |
|
| حتَّى غَدوتُ طَعِينَها وسَليبَها |
|
ثُعَليَّةُ الألحاظِ أصْمَتْ مُهْجَتي | |
|
| بِظُبا سِهامٍ لا عَدِمْتُ نُدوبَها |
|
خَضَبَتْ أنامِلَها النَّواعِمَ من دَمي | |
|
| عَمْداً وقَلَّدتِ الفؤادَ ذُنوبَها |
|
يا ربِّ إنْ حالَتْ عَليَّ ولَمْ أحُل | |
|
| عَنها فكُنْ يَوْمَ الحِسابِ حَسِيَبها |
|