إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وحدى أنتظرك خلف الباب |
يعانقنى شوق .. و حنين .. |
والناس أمامى أسراب |
ألوان ترحل فى عينى |
ووجوه تخبو .. ثم تبين |
والحلم الصامت فى قلبى |
يبدو مهموما كالايام |
يطارده يأس .. و أنين |
حلمى يترنح فى الأعماق |
بلا هدف .. واللحن حزين |
أقدام الناس على رأسى |
فوق الطرقات .. على وجهى |
والضوء ضنين .. |
تبدو عيناك على الجدران |
شعاعا يهرب من عينى |
ويعود و يسكن فى قلبى مثل السكين |
أنتظر مجيئك .. لا تأتين |
عينى تتأرجح خلف الباب |
فلم تسمع ما كنت أقول .. |
أصوات الناس على رأسى |
أقدام خيول .. |
ورنين الضحكات السكرى |
أصداء طبول .. |
وسواد الليل على وجهى |
صمت و ذهول .. |
وأقول لنفسى |
لو جاءت ...! |
فيطل اليأس ويصفعنى |
تنزف من قلبى أشياء |
دمع .. و دماء .. و حنين |
وبقايا حلم .. مقتول |
ما كنت أظن بأن العهد |
سراب يضحك فى قلبين |
ما كنت أظن بأن الفرحة كالأيام |
اذا خانت .. |
ينطفىء الضوء على العينين .. |
أنتظر مجيئك يشطرنى قلبى نصفين .. |
نصف ينتظرك خلف الباب |
واخر يدمى فى الجفنين .. |
حاولت كثيرا أن أجرى .. |
أن أهرب منك .. فألقانى |
قلبا يتشظى فى جسدين |