عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > إيران > أغا رضا الأصفهاني > في الدار بين الغميم والسند

إيران

مشاهدة
545

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

في الدار بين الغميم والسند

في الدار بين الغميم والسند
أيام وصل مضت ولم تعد
ضاع بها القلب وهي آهلة
وضاع مذ اقفرت بها جلدي
جرى علينا جور الزمان كما
من قبلها قد جرى على لبد
طال عنائي بين الرسوم وهل
للحر غير العناء والنكد
ألا ترى ابن النبي مضطهداً
في الطف أضحى لشر مضطهد
يوم بقي ابن النبي منفرداً
وهو من العزم غير منفرد
بماضي سيفه ومقوله
فرّق بين الضلال والرشد
فقال لا أطلب الحياة وهل
فراق دنياكم سوى وكد
لما قعدتم عن نصر دينكم
وآل شمل الهدى إلى البدد
بقائم السيف قمت أنصره
مقوماً ما دهاه من أود
ولست أعطي مقادة بيد
وقائم السيف ثابت بيدي
واليوم وصل الحبيب موعده
فكيف أرضى تأخيره لغد
بشراي ان الحبيب شاء يرى
في الطف ميدان خيلكم جسدي
والرأس منه على القناة غدا
يسار من بلدة إلى بلد
لوقدّني في هواه مختبراً
قد والهوى لم أكن أقول قد
أو قال للعذب لا ترد أبداً
وحبه لم أرد ولم أرد
لو جازلي أن أقول مقترحاً
لقلت لا تنقص البلا وزد
ولست أبغي سوى رضاه ولا
يدور خلد الجنانس في خلدي
مؤيد الوصل ما أروم ولا
أعد شيئاً نعيمه الأبدي
ان لم تصل علي في نفر
علي صلى المهيمن الأحد
ولا تشقوا لنا اللحود فما
يصنع قتلي الغرام باللحد
فان يكن قد قتلت فهو يدي
وان يكن قد قتلت فهو يدي
إن بنا يختم الوجود كما
قبل بنا أول الوجود بدي
وسلّ من غمده يمانية
تقول يا جمرة الوغى اتقدي
من لم يكن للنعيم مهتدياً
يقول ربي إلى الجحيم هدي
للحد مني لا يدن من أحد
إذ لست مستبغياً على أحد
أقول للقرن مذ اخالطه
تهكما سر وللقتال عد
الحصن تبكي علي مذ علمت
لوصلها لم أعد ولم أكد
يرتعد الخصم من فرائصه
إذا رآني بجسم مرتعد
ولا يغرنك في اللقا زرد
فطالما قد هزأت بالزرد
كحاملي اليوم صرت ذا ظمأ
ان لم يرد من دمائكم ارد
وأصنع اليوم في الطفوف كما
صنعت في خبير وفي أحد
أفنيت آباءكم وصرت إلى
إفناء ما أعقبوا من الولد
إن لم يكن اسندوا لكم خبري
فإن متني يغني عن السند
ولا يرى والوطيس قد حميت
من ذي سطور بكف ذي لبد
سوى رقاب ولا رؤوس لها
وغير أيد بانت عن العضد
واشجع القوم من يفر به
كما تفر المعزى من الأسد
ففرق الجمع وهو منفرد
روى الثرى بالدماء وهو صدي
أفديه من وارد حياض ردى
على ظما للفرات لم يرد
اصيب في قلبه بأسهمهم
مذ قالت القوس خذه من كبدي
ويا مطايا الآمال واخدة
قفي وبعد الحسين لا تخدي
ويا جفون العدى اغتمضي
فطالما قد كحلت بالسهد
أغا رضا الأصفهاني
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/04/11 02:24:57 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com