بُشرايَ ها قَد نِلتُ ما يُرضيني | |
|
| وَبَلَغتُ ما أَرجو وَقَرّت عَيني |
|
وَرَفَلتُ في ثَوبِ الهَناءِ مُؤَمِلاً | |
|
| مِمّا أُوَمِّلُ وَالسرورُ قَريني |
|
وَالدَهرُ أَنجَزَ مَطلَباً أَلوى بِهِ | |
|
| دَهراً وَقَضى لي جَميعَ ديوني |
|
بِقُدومِ فَخرِ المُلكِ إِنسانِ الدّنى | |
|
| حَلي الزَمانِ الصَدرِ خَيرِ الدينِ |
|
وافى كَما وَرَدَ الرَبيعُ مُظَفَّرا | |
|
| يَختالُ في بشرٍ وَضَوءِ جَبين |
|
فاِختارَهُ المَولى المُشيرُ لرُتبَةٍ | |
|
| كانَت تَتوقُ إِلَيهِ مُنذُ سنين |
|
وَأَراهُ مِن تَشريفِهِ ما قَد بَدا | |
|
| لِلنَّاظِرينَ وَزادَ في التَمكينِ |
|
فالصهرُ لِلمَولى الوَزيرِ كَفيلِهِ | |
|
| وَمَحَلُّ غِبطَةِ وِدِّهِ المَخزونِ |
|
وَأَمينُ مَجلسِهِ وَغَرسُ نَباتِهِ | |
|
| وَيَمينُهُ وَحُسامُهُ المَسنون |
|
سَهمٌ تَفَوَّقَ مِن كَنانَةٍ مَجدِهِ | |
|
| وَفَريدَةٌ مِن سِلكِهِ المَكنون |
|
سَيفُ الجِدالِ مِعَ الجلادِ وَقَلَّما | |
|
| جُمِعا مَعاً وَالضبّ دونَ النونِ |
|
مَرآهُ يُعرِبُ عَن كَريمِ نجارِهِ | |
|
| فاِنظُر لَهُ تَستَغنِ عَن تَبيينِ |
|
يا ذُخريَ الأسنى وَمالِكَ مُهجَتي | |
|
| وَمُقَلِّدي الفَضلَ الَّذي يُرضيني |
|
دُم لِلتَّهاني وَالبَشائِرِ مالِكاً | |
|
| رق الأَماني في قَرارِ مَكينِ |
|
في رِفعَةٍ مَقرونَةٍ بِسَعادَة | |
|
| مَع حُسنِ عُقبى الخَتمِ بِالتأَمينِ |
|