المَجدُ عوفي إِذ عوفيتَ وَالكَرَمُ | |
|
| وَالمَجدُ وَالدستُ وَالتَوقيعُ وَالقَلَمُ |
|
وَسِرُّ كُل بِما أُوتيتَ مِن فَرَجٍ | |
|
| وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ |
|
صَحَّت بِصِحَّتِكَ الأَحوالُ وَاِبتَهَجَت | |
|
| بِكَ الوِزارَةُ وَاِهتَزَّت لَكَ الهِمَمُ |
|
وَعادَها عيدُ أُنسٍ مِنكَ وَاِتَّصَلَت | |
|
| بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الديمُ |
|
وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها | |
|
| لَمّا أَطافَت بِكَ الأَلطافُ وَالنِعَمُ |
|
وَعادَ لِلبَدرِ نورٌ حَفّ هالَتَهُ | |
|
| كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِهِ سَقَمُ |
|
وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارضَي عَلَمٍ | |
|
| وَأَنتَ وَاللَه ذاكَ المُفرَدُ العَلَمُ |
|
ما يَنزِلُ الوَبلُ إِلّا عِندَ مَنطقه | |
|
| ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلّا حينَ يَبتَسِمُ |
|
يُسمى بِخَيرٍ لدينٍ أَو لِمَملَكَةٍ | |
|
| أَبداهُ مالِكُها فاِنجابَتِ الظلمُ |
|
ذاكَ المُشيرُ الَّذي لا نِدَّ يُشبِهُهُ | |
|
| وَكَيفَ يَشتَبِهُ المَخدومُ وَالخَدَمُ |
|
تَفنَّنَ الكُلّ في تَفضيلِ غُرَّتِهِ | |
|
| وَزيدَ مِن بَعضِهِم في ذَلِكَ النَغَمُ |
|
تَساهَموا كَيفَ شاؤوا في مَحاسِنِهِ | |
|
| وَشارَكَ العُربَ في فَخرٍ بِهِ العجمُ |
|
وَأخلصَ اللَهُ للإِسلام نُصرَتُهُ | |
|
| وَلِلمُشيرِ إِذا ما أُخفرَت ذِمَم |
|
لِكَي نَرى كُلّ ما كُنّا نُؤَمِّلُهُ | |
|
| وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ |
|
وَما أَخُصّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ | |
|
| قَد سُرّ مِنها الوَرى وَالسَهلُ وَالعَلَمُ |
|
إِذا سُعِدتَ فَكُلّ الناسِ قَد سُعِدوا | |
|
| وَإِن سَلِمتَ فَكُلّ الناسِ قَد سَلِموا |
|