عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السودان > الحسين الزهراء > بكم ولكم اهفوا والهو واذكر

السودان

مشاهدة
948

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بكم ولكم اهفوا والهو واذكر

بكم ولكم اهفوا والهو واذكر
وأملى حديثا في المحافل يذكر
طريفا ظريفا رق معنى وصورة
به شدة تنسى وتنشى وتسكر
حلالا جلا ذوقا وحلى مسامعا
زعيما برغم القبض والبسط ينشر
حكى وشيه حاك حكى الصدق والرضا
يقول بحق ليس باللغو يشعر
ورونق هذا البسط بسطا لفيظكم
فراق وراق الحال واليوم اغبر
دعاه حماكم فانثنى اثر حيكم
كفيل ديون دونها الدهر يقصر
بما أنتم أهل له دون ماله
صلوا ضعفه يا سادتي حين يغبر
ينزل ماء الحزن من عين مزنه
عليكم مدى ماء الغمامة يغمر
على جرز جاف فيبسم ثغره
به منتج الازهار حقا ويثمر
وترخى ذيول العجب في ذلك اللوى
خرائد بانات تطول وتقصر
تفنى بمن تبغى وتلعب في الضحى
وتفنى ولا تفنى وتفنى وتسمر
فيقطف زهر الحسن بين رياضه
فيزهو وجه منه والدهر أسمر
وتبصر في سود الليالي عيونه
بلا كلفة الآمال والحسن أحمر
فيبدى جميلا عز عن غير مثله
شذى مسكه والمسك من ذاك يحسر
ويزرى بدر البجر جيد فرائد
فريدا بظرف وهو في الحسن يندر
يزلزل ضوء الشمس فالشمس دونه
ومع ذاك في ايراده لست اجهر
مخافة ان يرتاب فيما اقوله
عقول جهول او يزيغ وينكر
فما فاقد يبقى ولا اكمه يرى
ولا الدار بعد اليوم تخلى وتعمر
بذا ضنة عن اهله فوق غيرهم
على غيرة منى والله أغير
وملت لكنم الحب صبا مولعاً
باطباق واحشائي جهنم تسعر
فحمدى به عندى ومجدى مدرك
ومنه ادرك المجد المثالى يشكر
سوى اننى آفيت ذكر عشيرة
بها تدرك الآمال والعيب يستر
وانجو بها من كل هول اخافه
وانصر مخذولا ولى الذنب يغفر
وارقى ذرا ما انحط من كان فوقها
بدنياي والاخرى ولا شيء يعسر
اقول لهم قولا فلى ليس مهملا
أهيل الحما من في الحما ليس تنكر
بمن يلتجىء ان ضايقته كرويه
وحاقت به افعال من كان يمكر
فيا أهل هذا البيت من البعد والشقا
اعيذوا كسيرا نحوكم يتعثر
رمته رماة السهم عن حظ نفسه
فأصبح بعد القوم بيني ويعمر
ويلبس ذا لين ويأكل ناعما
ويرغب وصل الغانيات ويبذر
ويحدو جمال الانس وهي شوارد
ويعلو جياد الخيل تنبو وتنفر
يرد زمام العلم والحلم نحوه
فيلفى صفا التذكار ما الحلم ينكر
ويجمع هذا المال وهو لغيره
ويركب متن اليم فيه ويزخر
ويحمل فيه السهم والسيف والعصا
ويعصى اله العالمين ويطبر
ويطوى بساط النس بالجوع والظما
بذاك وبسط الحزن في ذاك ينشر
تطوف حوالي جيفة مستحيلة
يهر بها كلب بنابيه يعقر
ويبتز اعراض الورى منه غيرة
ويبخل افسادا وما ذاك يفقر
وارباب هذا الربع هذا بحيكم
اسير ديون كيف مع ذاك يوسر
وتخطفه الاهوال اكناف عزكم
وعار على راعى الحما وهو يقدر
ويؤمله لسع ولذع ولدغة
وفي فيه برء السقم والسقم يعسر
ويحتار والزهر الدراري امامه
ومن يهتدى بالنجم لا يتحير
فيا نجدة السبطين من لي بالحما
ودون الحما الأقوى مع الزاد يطمر
ويا نعمة الدارين آل محمد
على من اديتم من شج وهو يسهر
تروا جرح هذا القلب قد غلب الدوى
وينبو على الآسين جرح مكرر
بعدتم فقلبي نازع بعد قربة
بأهلى وفى داري يوم احشر
ويا لعلى المرتضى منحة الرضا
انا حسن والاسم في يصغر
ويا لحسين لي فعهدى محقق
ويا حسن الدارين داري تصغر
خلت ما حلت حلت بها صولة البلا
فدولته فيها تطول وتقصر
بمن لرضا حالى الوذ والتجى
اذا اغبرت الآفاق واسود ازهر
رمانى بكم يوم عظيم وشدة
مجللة تزهو على وتفخر
فهل بالعدى شمتم وهل شيم مسعد
لحب به مختالة يتبختر
صلوا حبل جاف زل ما انقطع الرجا
وشيك بشوك الغصن وهو مآثر
الى ولا بنى اخوتي وعشيرتي
تعالوا يضم الخير وجهى المغبر
واهل واهل الوقت ما زال وقتهم
بعطف ولطف طيبه الخلق يغمر
انا لا انا من حيث ما انا قادر
وان كنت ذا عجز فها انا اظهر
انا العدم الذاتي حالا وآجلا
وتظهر آثار الوجود وتوثر
فما هي اسماء ولا هي غيرها
تحير في تحقيقها المتدبر
هنا كن بلا كون وتفهم ذائق
وامثال ما ابديته لا يفسر
تأمل تراني ظاهرا غير ظاهر
ويخبر عن شأني الي ليس يخبر
يقول حقيقي الوجود وقوله
هو الحق لا قول الذي انا اذكر
اولئك مالي فاركب العدل لا تخف
أترضى عهودي من جنابك تخفر
انا واحد لا عالم بي موحد
تحول عن التوحيد فهو يكفر
وتسمع بي ما انت تبصر بي كما
بقولى وعلمي ناطقا حين تخبر
فدونك عد وارجع ولا تك طالبا
حقائق عنها علم مثلك يندر
مريد العلا شلت يمينك لا تمد
يمينك للعليا فانك تقهر
وسامر بهذا الحي احداثه بنا
فانا بعدنا بين اهلينا ابحر
الى لا الى ان شاء من شاء عزمنا
وما ثم في الاقوام شخص مؤجر
نسير بلا سير ونطوى مهامها
بلا مهمه يمشى ووقع يقدر
فدونك هذا السير ترتح بمثله
ولا تلتفت يوما وغيرك ينكر
وخذ غرفة من نهر طالوت لا تزد
وكن وفق ما كانوا اذا كنت تنصر
وتحكم بين الناس بالعدل والرضا
لأنك والى الامر تنهى وتأمر
رجوعاً بنا عن ظاهر الشطح اننا
من القدح لم نسلم فمن يتفكر
نفوه بأشياء ويدرك مبصر
ويزعم اعمى القلب انا نخبر
نسائل عن ليلى فهل من مخبر
يخبرنا علما بها اين تذكر
بانشاء انشاد رقيق ونغمة
منعمة دون المذاق وتشكر
وزهرة ازهار بوجه منعم
ومقلة تزكى بها القلب يسحر
وقد رشيق أنس فوق رامة
به بدر جنح مشرق فيه اشهر
وساق تروى فاستخف باهله
واصحاب ذاك الساق بالصم يسمروا
يريك اكتساب الحلو مرا وتارة
تعد اجتناء الختم مرا وتنذر
ويطلبه قلبى وليس بباله
وانحوه من عهد وبالعهد يغدر
اقول وقولى دون عقلى وكلما
حويت بمرغوبي لديها مقصر
افيدى وجودي من وجودك حبة
انال بها طوع الاماني وابشر
وجد لي بها جودا بما ينبغى له
فللفرع حكم الاصل لا يتغير
بعرضى عروض الخير دون تود
اليك وتوحيدي فحقك اكبر
هتوف الصبا يدعو فؤادي للبكا
فيهتف دمع العين اذ يتحدر
ولكنه لما دعى فاجبته
حوى شرفا بالسبق فالسبق اجدر
ويرق المحيا دون المحيا بريقه
به شنب الارض فيه ويمطر
اهيم به ما دمت حيا وان جرى
مماتي اوصى من بذلك يسمر
الحسين الزهراء
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2013/04/19 11:42:59 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com