عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السودان > الحسين الزهراء > قفوا في حان عزة والظنونا

السودان

مشاهدة
883

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قفوا في حان عزة والظنونا

قفوا في حان عزة والظنونا
دعوها واسمعوا منها اللحونا
واعطونا كؤوس الحق فيه
وعن مزح الأباطيل اصرفونا
وقولوا الشعر فيها ان فيها
محاسن تفرح القلب الحزونا
وجولوا في مجاليها وغوصوا
عليها تخرج الدر الثمينا
وعوجوا نحو هاتيك المغاني
وفيها بالأغاني هززونا
وجدوا جدكم وبكل فن
يشير الى محاسنها انشرونا
قرأنا ذاك ان جئنا حماكم
فحالاً جددوه واكرمونا
وعنكم ان نشأ سفرا اليها
فمدونا بذاك وزودونا
اديروا كأس ذكرى ام عمرو
علينا ثم لا تبغوا المجونا
وعن شغل الأباطل ما استطعتم
اذ ما وصلنا رمتم دعونا
وان هبت لكم نسمات نجد
وانست من تثنيها الغصونا
وبارتها المثالب والمثاني
وهمنا بالغواني فاعذرونا
واطلال قديمات لسلمى
بها عين الهوى اعمى العيونا
عقدت بها مآتم كل حزن
ولم ابرح بها ابدا قطونا
اسائلها ولم تردد جوابا
وارشوها وتأبى ان تبينا
وما شغفى بهن لهن لكن
بمن سامرتهن لهن حينا
اردد في جوانبها عيوني
لأبصر معطيا خبرا يقينا
وارقب في مراقبها فتأبى
بعين ولا أرى فيها معينا
سوى سلف عهدتهم كراماً
على ريب الخصاسة يؤثرونا
وهم ما هم وليس لهم نظير
وكيف وهم لأحمد ينسبونا
فدونك هم فليس هناك مرمى
وراءهم لقوم يقصدونا
انادى لست محتاجا لشكوى
فهم من غير ان تدعو يعونا
فيا اهل الولا يا آل طه
محاسيب اليكم ادركونا
وعودونا نرم منكم بخير
وان متم فلستم ميتينا
حسين يا حسين اتى اليكم
صريخاً وانتحى الحسن الحسينا
وفاطمة البتول ومرتضانا
عليا الصحابة اجمعينا
مقيمين المقامات العوالى
نزلنا في رحابكم انظرونا
غرقنا في بحار زاخرات
وغبنا وسط لجتها انشلونا
وثم عيون ذي حقد علينا
بلا جرم سوى ان تعرفونا
ونشكركم ونذكركم دواما
ونعرف دينكم ونعيه دينا
ونعزى في قبائلنا اليكم
كما يعزى اليكم اولونا
موالينا لحضرتكم عبيد
فنحن عبيد أعبدكم يقينا
وان لم ننتظم في سلك ملك
لعز جنابكم فلتنظمونا
صلونا والعوائد عودوها
ومن ذا النكر حالا عرفونا
ومنونا وهنونا بوصل
وحق جنابكم لا تقطعونا
ارونا نجدة منكم سريعا
وليس يؤدكم ان تنجدونا
لكم كرم ولكن لا يبارى
ولي ظن بكم فاق الظنونا
وعندي والشئون بغير عد
شؤون احرقت منا البطونا
شئون ما نعرضها عليكم
نحت بها المواجد والشجونا
وكان بها علينا الصبر حتما
ولكن اكثر الدهر المجونا
تفنن في الاساءة عن سفاه
ونوع في سفاهته الفنونا
اباح حريمها والمال في
بقهر اكسب القلب الجنونا
امات الدين في الآفاق طرا
واحيا بعده فينا الفتونا
له في كل يوم مستزاد
يردد في مهامهه العيونا
عيون غير ان ترعى جليلا
ولن تبقى لمنظور سكونا
لعز يجتنى بعيون عز
وراء الدين يطلب ثم دينا
لأمر ما تجبر عن عتوّ
وانزل عاليا واناف دونا
لامرٍ ما اباح حما حميا
بأحمد لم يزل ابدا مصونا
لامر ما وليس بأمر حق
بغير تردد هتك الحصونا
الى ان مال ذو علم وحلم
الى غى فكيف يكون الدون دينا
فعادوا بعد أن كبروا صغارا
وصاروا بعد ان عزوا قيونا
رقوم القاصدين ربوع اهلى
بلغتم بالسلامة بلغونا
بنا سيروا يمينا لا شمالاً
اظن الكاس مجراها اليمينا
لها انتم لهم ولكل خطب
أليس اللّه لي ولكم معينا
انا منكم لكم حيا وميتا
ومهما كنت مولاكم يمينا
فجدوا السير في ظلم الليالى
خفافا وامسكوا النهج الامينا
الى قوم يقيمون القوافى
بقافية النوال ويكرمونا
الى قوم بهم يحمى حمانا
ومن اهل الجراءة يحفظونا
حمايتهم بعلم لا بجهل
وانا اسأنا لديم يصفحونا
الى قوم اذا باع البرايا
مكارمهم لها هم يشترونا
وان بعدت بنا منهم ديار
وعز بنا التواصل يجمعونا
أأملهم لما ابغى فالقى
بهم ما لا يراه الواصفونا
قديم حديثهم غض طرى
بهم عنهم تعالوا حدثونا
رفاقى دون احبابى حتوف
وقد بعدوا واحرمت السكونا
فإن لاقيتم الاحباب قبلى
بما ابصرتموه لهم صفونا
وقصوا عندهم قصصى على ما
رأيتم واحذروا ان تكتمونا
لنا بالشعب حى اى حى
يعز عليهم ان يهملونا
وفي تلك الاباطح لي امام
به اهل الولا تبغى الشئونا
اذا ما شاء كان الامر حتما
والا فهو يأبى ان يكونا
له من قبل هذا الكون كون
وتصريف يدير المنجنونا
وتعريف بلا تعليم كون
كفاه اللّه انزل فيه نونا
عليه اللّه صلى ثم سلم
وآل ثم عم المسلمينا
الحسين الزهراء
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2013/04/19 11:43:22 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com