عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > الساعاتي > أَيا من بِهِ صارَ الزَمان سَعيداً

مصر

مشاهدة
539

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَيا من بِهِ صارَ الزَمان سَعيداً

أَيا من بِهِ صارَ الزَمان سَعيداً
وَمِن كُلِ مَن وافاه آنس عيدا
فَصارَ مَجيداً مَن أَطاعَ وَمَن عَصى
بِصارمه الهندي صارم جيدا
فَكَم جازَ بيداً بِالحِجاز وَذكره
الينا مَع الرُكبان جاءَ زبيدا
بِقود بِهِ تَطوي الفَيافي كَأَنَّها
بِقَدح الحَصى تَصلي العداة وقودا
إِذا وَعَد الهندي بالريّ مِن دَم
رَأتهُ نُفوس المَعتَدين وَعيدا
صَبا لِلظبا لا للظبي حيثُ أَنه
يَصيد بِها يَوم التَصادم صَيدا
أذا اِلتَقَت الأَعدا وَحيد عَن الوَغى
أَتاه لُهام العَبدليّ وَحيدا
وَلَو شاءَ قادَ الجُند مِن كُلِ مسبغ
حَديداً مغل في الخَميس حَديدا
أَذا وَرَدوا رَوض الوَغى بِرِماحَهُم
جَنوا كُلَما راموا الصُدور وَرودا
جَنوا دَرَجات المَجد بالملك الَّذي
تَصير لَهُ سَود الأُسود جُنودا
سعودهم وافى وفيصلهم مَضى
وَذَلِكَ أَعيى فيصلاً وَسعودا
فَكُم تَرَكوا جَيشاً كَثيراً عَديده
عَلَيهِ تَطيل الثاكِلات عَديدا
وَما ذاكَ إِلّا مِن قَنا العادل الَّذي
أَقامَ بِحَد المُرهَفات حُدودا
جَميع بَني الدُنيا فَدَتهُ مُؤيداً
وَمَولى بِما يَولي الوُفود مُفيدا
وَدونَكَها مِمَن يَكاد لِقَصدكم
يَصيّر بِالنظم النُجوم قَصيدا
يَجل عَن التَعقيد سلك جمانه
وَلَو كانَ في جيد الحِسان عُقودا
أذا جاءَهُ حاشاكَ في النَظم ناقد
يرَيك لَبيد الناقدين بَليدا
وَما كانتَ الدَعوى شِعاري وَأَنَّما
رَأيت لِشعري في العِداة عَتيدا
حَسوا درَن الأَحقاد بُغضَاً وَأَنَّني
لَأَكرَه فَضلاً لا يَغيظ حَسَودا
فَتَكَت بِهُم مِن قَبل ذاكَ لِكَي أَرى
مَريدي بِسوءٍ لا يَصير مَريدا
شَددت بِكُم بَعدَ الإِلَه عَزائمي
فَكُنتُ عَلَيهُم بِالعَذاب شَديدا
وَأَني أَعيذ النَفس بَعدَ بَعَفوِكُم
وَإِن جَلّ ذَنبي أَو مَكَثَت بَعيدا
فَكَم مِن وجود يَممّتكم أَفضتُم
عَلَيهُم نَوالاً كَالسَحاب وَجودا
وَقَد سَدَت سادات العِباد فَأَصبَحَت
لِفَضلك يا اِبن العَبَدليّ عَبيدا
سَموت أَسود العَرب فَضلاً وَأَنَّني
لَأَرجو بِأَن تُسدى بِهِ وَأُسودوا
وَعش وَاِبق ما دامَ الجَديدان سالِماً
لِيَغدو بِكَ العز القَديم جَديدا
فَما تلد العُربان مِثلَك حازِماً
يَحوز المَعالي طارِفاً وَتَليدا
الساعاتي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2013/04/20 12:31:55 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com