عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > الساعاتي > بِفَضلك قَد يَقوى فوادي وَساعِدي

مصر

مشاهدة
506

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بِفَضلك قَد يَقوى فوادي وَساعِدي

بِفَضلك قَد يَقوى فوادي وَساعِدي
فَأَيد يَدي بِالمُكرمات وَساعد
فَلَولا ضياء الشَمس ما ذر شارق
وَلا كانَ نور البَدر فَوقَ الفَراقد
أَرى الناس مِن جَدواك ما بَينَ صادر
رَوى ما رَوى شُكراً وَما بَينَ وارد
وَبَحرك فَياض فإِن شَطَ ساحِلاً
فَمن فَيضه تَجري جَميع المَوارد
تَكاد الغَوادي إِن تجاريك في نَدى
يَمينك لَولا وَصفَها بِالرَواعد
وَهَيهات أَن تَحكي وَلو ساغَ أَشبَهَت
وَحيداً بِهِ غَصَت جَميع الحَواسد
إِذا كُنتَ بالإِجماع في الفَضل مُفرَداً
وَفي البَذل لاذ الكُل مِنكَ بِواحد
وَما لي لَم أَقصد إِذا ضقت مَنعماً
كَريماً بِهِ أَرجو بُلوغ المَقاصد
أَأَحرم وَحدي مِن أَياديك وَالوَرى
بناديك طرّاً في مَحل الفَوائد
لَئن قُلت لَم أَحرم فَفي الحال شاهد
وَإِن قُلت لَم أَرحَم فَمِن لي بِشاهد
فَقُل لي إِلى مَن أَلتَجي إِن رَدَدتني
وَغَير بَني الزَهراء لَست بِواجد
أَقَلني وَبادر بِالجَميل فَإِنَّني
أَرى العَفو دَوماً مِن صِفات الأَماجد
لِأَنظم أَشتات المَعاني بَديعة
عَلى الجيد مِن عَلياك نَظم القَلائد
أَيَحسَن سوء الظَن بي وَأَنا الَّذي
أَقَمت عَلى عَهدي بتلك المَعاهد
وَجَدك بالاسلام قَد كانَ راحِماً
وَهَل يَقتدي المَولود إِلّا بِوالد
أَمالي بِكَعب أَسوة عِندَ ما التجا
اليه وَفي بانت سعاد مساعد
عَلى رُسلُكُم لا تَعجَلوا بِوَعيدَكُم
إِليّ وَلَكن عجلوا بَالعَوائد
وَثَقَت بِحُسن العَفو مِنكُم وَجئتَكُم
بِأَحسن مِما في نُحور الوَلائِدِ
أَناخَت بِأَعتاب الحُسين مَقاصد
لَهُ ركبت شَوقاً بِحار القَصائد
لَهُ طالع البَدر المُنير الَّذي بَدا
سَعيداً وَإِن عَدوه بَعدَ عَطارِدِ
لَئن كانَ بَيتُ المَلك مالَ عِماده
فَعَزم ذَوي عَون لَهُ كَالقَواعِدِ
وَإِن كانَ رَوض الحَمد ظَمآن لِلنَدى
فَغَيث نَداه في الطَريف كَتالِدِ
وَإِن كانَ جَيد المَجد قَد صارَ عاطِلاً
لِأَمر تَحلى مِنهُمُ بِالفَرائِد
وَإِن كانَ نَصل السَيف قَد صارَ مُغمَداً
تَناوَلَهُ في اللَهِ خَير مُجالِدِ
لَهُ قائم قَد لاحَ في يَد قائم
يَنال بِإِجراء العَدل أَجر المُجاهِدِ
فَلا زالَ لِلعافينَ ذَخراً وَمَلجَأ
وَدامَ دَوام الدَهر كَيد المُعانِدِ
وَلا بَرح الخَتم الشَريف بِخُنصر
بِخَير يَد تمتد مِن خَيرِ ساعِدِ
الساعاتي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2013/04/20 12:47:40 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com