عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > الساعاتي > بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك

مصر

مشاهدة
605

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك

بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك
فَالأَرض تَزهو بِهِ وَالفلكُ وَالفَلك
وَمَصر في زينة تَجلى بطلعتها
كَأَنَّها أُفق وَالنجم محتبك
وَقائم قادم قَد حَل مَوكبه
وَنور كَوكَبه يَجلي بِهِ الحلك
تَخشى الغَزالة إِن تَدنو لتلثم ما
ضَم الشِراك وَلم يَنصب لَها شُرك
قُل لِلَّذي ظَنَ إِدراك العُلا قَنصاً
ماجَ المُحيط فَضاعَ الصَيد وَالشَبك
فَإِن تَسامى وَلَم يَلحَق فَلا عَجَب
سَما السماك لَما لا يَبلغ السمك
تَنَزَه اللَه عَن ندٍ يُشاركه
لا تحسبن بِأَن الأَمر مُشتَرك
اليَوم قرّ مِن الكُرسيّ قائِمه
بِذي قِران بِهِ الأَقران ترتبك
رَأى الخَليفة رَأياً فيكَ أَنتَ لَهُ
كُفء وَغَيرك أَفاك وُمؤتَفك
مَن هُمّ بِالأَمر لا تَثنيه غايته
وَلا يَرى وَهُوَ في اللَذات مُنهَمك
أَلقَت إَلَيكَ العُلا طَوعاً أَزمتها
وَسالمتك وَفي الأَكباد معترك
جَمَعت مِن رُتب العَلياء ما اِفتَرَقَت
كَذَلِكَ التبر يَغلو وَهُوَ مُنسَبك
وَقَد نَظَمت أُمور المُلك فَاِنتَظَمَت
لا يحسن الدر إِلّا وَهُوَ مُنسَبك
لَبّت نِداك العُلا إِذ أَنتَ كعبتها
فَحجها لَكَ أَني كُنتُ وَالنُسك
فَمن يُحاول أَمراً قَد أَحطَت بِهِ
أَين الخَضم إِذا ما ماج وَالبَرك
وَزينة كاالدَراري الزُهر حينَ بَدَت
وَقَد تَجليتَ لَم يُدرك لَها دَرك
كَأَنَّها حينَ تَبدو في مَنازلها
مِن السَنا بِدَرٌ تَزهو بِها السُكك
يَعلو الثُريا الثَرى مِن حسن بَهجَتِهِ
وَلِلمَصابيح في أَرجائِهِ حبك
لِلّه ملك سَما فَوقَ السِماك سَنا
وَصاحب التاج مِنهُ ذَلِكَ المُلك
وَطالع مِن سُعود حينَ لاحَ لَنا
زَهواً تَهني بِهِ الإِنسان وَالمُلكُ
بُشرى لِمَصر فَأَن العز أَرخها
بِالأَصل وَالفرع إِسماعيل مُمتَلك
الساعاتي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2013/04/20 01:09:33 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com