بُشرى بِبَدر سَما مِن نوره الحبك | |
|
| فَالأَرض تَزهو بِهِ وَالفلكُ وَالفَلك |
|
وَمَصر في زينة تَجلى بطلعتها | |
|
| كَأَنَّها أُفق وَالنجم محتبك |
|
وَقائم قادم قَد حَل مَوكبه | |
|
| وَنور كَوكَبه يَجلي بِهِ الحلك |
|
تَخشى الغَزالة إِن تَدنو لتلثم ما | |
|
| ضَم الشِراك وَلم يَنصب لَها شُرك |
|
قُل لِلَّذي ظَنَ إِدراك العُلا قَنصاً | |
|
| ماجَ المُحيط فَضاعَ الصَيد وَالشَبك |
|
فَإِن تَسامى وَلَم يَلحَق فَلا عَجَب | |
|
| سَما السماك لَما لا يَبلغ السمك |
|
تَنَزَه اللَه عَن ندٍ يُشاركه | |
|
| لا تحسبن بِأَن الأَمر مُشتَرك |
|
اليَوم قرّ مِن الكُرسيّ قائِمه | |
|
| بِذي قِران بِهِ الأَقران ترتبك |
|
رَأى الخَليفة رَأياً فيكَ أَنتَ لَهُ | |
|
| كُفء وَغَيرك أَفاك وُمؤتَفك |
|
مَن هُمّ بِالأَمر لا تَثنيه غايته | |
|
| وَلا يَرى وَهُوَ في اللَذات مُنهَمك |
|
أَلقَت إَلَيكَ العُلا طَوعاً أَزمتها | |
|
| وَسالمتك وَفي الأَكباد معترك |
|
جَمَعت مِن رُتب العَلياء ما اِفتَرَقَت | |
|
| كَذَلِكَ التبر يَغلو وَهُوَ مُنسَبك |
|
وَقَد نَظَمت أُمور المُلك فَاِنتَظَمَت | |
|
| لا يحسن الدر إِلّا وَهُوَ مُنسَبك |
|
لَبّت نِداك العُلا إِذ أَنتَ كعبتها | |
|
| فَحجها لَكَ أَني كُنتُ وَالنُسك |
|
فَمن يُحاول أَمراً قَد أَحطَت بِهِ | |
|
| أَين الخَضم إِذا ما ماج وَالبَرك |
|
وَزينة كاالدَراري الزُهر حينَ بَدَت | |
|
| وَقَد تَجليتَ لَم يُدرك لَها دَرك |
|
كَأَنَّها حينَ تَبدو في مَنازلها | |
|
| مِن السَنا بِدَرٌ تَزهو بِها السُكك |
|
يَعلو الثُريا الثَرى مِن حسن بَهجَتِهِ | |
|
| وَلِلمَصابيح في أَرجائِهِ حبك |
|
لِلّه ملك سَما فَوقَ السِماك سَنا | |
|
| وَصاحب التاج مِنهُ ذَلِكَ المُلك |
|
وَطالع مِن سُعود حينَ لاحَ لَنا | |
|
| زَهواً تَهني بِهِ الإِنسان وَالمُلكُ |
|
بُشرى لِمَصر فَأَن العز أَرخها | |
|
| بِالأَصل وَالفرع إِسماعيل مُمتَلك |
|