الغيم والصبح والمشتاق وأشعاره
|
والدمعه اللي تناديني والبيها
|
والدفتر اللي حوى شعري وأسراره
|
مكتوب به كل حاجه أحتفظ فيها
|
هنا جمعت الشعور العذب بأفكاره
|
أقراني ... بكل صفحة لاتخليها
|
واعزف على بيوت شعري أجمل أوتاره
|
وأحفظ حروفاً ليامن ضقت ترويها
|
من كثر ماكنت بالاحساس جباره
|
أحس فيروز تقصدني باغانيها
|
محتاجه أخرج عن الواقع وإيطاره
|
مليييت أجامل وجوهٍ مآدانيها
|
ومليت من كل شيء الا من أخباره
|
أخباره اللي يهز القلب طاريها
|
محسوبتك كل يوم تنام محتاره
|
وأدناة حاجة تزعلها وترضيها
|
أن جات للجد ماهي فيك منهاره
|
الواقع المر هو سبه بلاويها
|
لوكنت تعرف مآسي الشوق واضراره
|
والله لتترك كويت العز وتجيها
|
تعال نذكر تفاصيل الزمن تارة
|
وتارة نخلد معانيها وآساميها
|
الشارع المسجد الدكان والجاره
|
كل الامآكن تذكرني بماضيها
|
من أول الحي لآخر سكة الحارة
|
احلام طفله تشوفك كل مافيها
|
جوّد يديها .. ترا الايام غداره
|
وأحذر على سكة الفرقا توديها
|