إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
..... |
خياران للموت |
والقلب رهن الاشارة |
وذئب من الليل يرعف |
عند حوافى الدماء |
نساوم أى قتيل |
على جثة سوف تنضج |
فى حضرة الموت |
وندخل فيها |
لنفرغ قاماتنا للبكاء |
وننزع عن خرقة الروح |
من يرتديها |
ونرفع نخب احزاننا |
..فى العراء |
آن ان أرفع القلب عنى |
قليلا.. |
وأسند هذا الحطام |
الى ظله |
..ثم أغفو |
مبارك أيها الموت حين تجئ |
حييا..نديا |
كأغفاءة العاشقين |
تقشر الحزن |
والفرح |
عن شجر العمر |
وتجمع فى راحتيك شظايا السنين |
وتنثر هذا الهباء المسيج |
بالعشق..والاشتهاء |
على ضفة من أقاصى الزمن |
فيعلو على الأفق بعض الغبار |
من البوح ..والاشتهاء |
وثمة شئ يسمى وطن |
ترجرج بين سقوف السماء |
هناك على حافة البدء.. |
والانتهاء |
..بهيا..سخيا أتيت |
كما ينبغى |
وكنت أنتظرتك عمرا |
على ساحل العمر |
خذنى ألى لاحيث |
فى اللامكان |
لأعبر فى برزخ من سديم |
الى زبد التيه.. |
عسانى ألاقى عمرى القديم |
..وأسبح فيه |