إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لقصيدةٍ تنمو |
كسيفٍ فى اتجاه الريح |
يصعد |
كان قلبى مُشرع الارجاء |
يمزج ماءه |
بدمٍ.. |
وعسجد |
..... |
مابين قافيتين |
يحبو لؤلؤٌ |
وتطيل قامتها الفواصلُ |
كي تشفّ.. |
وتدخل البحر الممدد |
تهتاج ذاكرتى |
ومن وادى الغضا |
للهودج المسبي فى ذى قار |
يلفحنى التّوجّد |
فأجئ نحو صبية |
تفاحها فى الماء يصهل |
فتقول لى: |
ياايها الولد المعابث |
انت اجمل.. |
حين تدنو من سرير الشمس |
توقظها ..وتسأل: |
اين نافذتى |
..وفى اى القوافل |
سوف ارحل |
تنداح لى لغة جديدة |
ارتدى اوجاعها |
واطوف بين مروجها |
فبنالنى عنبٌ.. |
وحنظل |
لغة الى الحناء تدنو |
طازج صلصالها |
وانا البدائى الهوى |
بأظافرى طمي الصهيل |
يتثاءب النوار.. |
يصحو.. |
ثم يهطل فى المدى العشبىّ |
يسكب فى حليب الروح فضته |
فتكتظ الفصول |
وانا المولّهُ |
بين حنجرتى.. |
وابريق الغناء العذب |
آيات التجسد.. |
والحلول |
وأظل أركض فى نهار ٍ غامضٍ |
أغفو على عُشب التأمل |
فى مساءاتٍ بعيدة |
فيلوح لى طللٌ قديمُ |
بالخزامى قد توشّح |
عندها.. |
بين المرايا |
والدم المسنون من جهتيه |
تهبط من أعالى الافق |
سيدتى القصيدة |