إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حيثُ يحلو التمدُّدْ... |
مُتْ كما أنتَº |
مُتْ واندثرْ دون أيِّ تردُّدْ!! |
سوف يبقى كما كنتَ تحرِصُ نَوعُكَº |
والأرض لله يُورثُها مَن يشاءُº |
وليس البقاءُ على عكسِ ما كنتَ تسمعُ للأقوياءِº |
البقاءُ لنفسٍ طوى القهرُ صفحَتَها فانطوتْ... |
وانحنتْ وارتمتْ تحت أقدام مَن يملكونْ... |
البقاء لمن قد يُجيد ادِّعاء البلاهةِ حتى الجنونْ.. |
وحينَ يعذِّبُه اللومُ: |
يرتجلُ الدمعَº ثمَّ يقلِّدُ ما يَفعلُ الميِّتونْ!!! |
*** |
يقول الذي لم يمتْ وهو لم يحيَ قطُّ كذا: |
..سيدي: |
قبل هذا انحنيتُº |
وأنت ولا شكَّ تعلمُ يا سيدي أنني لم أُردهُº |
وكان عزائي الوحيدَ إِرادتُك الملكيةُº |
واليومَ تأمرني الأمرَ نفسَهْ!! |
ومن أجل أن تستريحَ بلا غضبٍ سيدي سوف أركعُ خلسةْº |
ولكنَّ نفسيَ لن تنحني لك أكثر من مرتين!!! |
*** |
...وأما الذي كان بين الإباءِ وبين الرضا: |
قبضةُ الحارسِ... |
والذي قال إنَّ الحمى مستباحٌº |
مُسعرُّ حربِ يعيش على هاجسٍ.. |
أَفِقْ! يومُنا رَغَدٌº |
والغد المستنير لسيدنا الفارسِ!! |
*** |
وأما الذي كان بين الصراخ وبين العَمَى: صفعةٌ ناجعةْ!! |
...والذي كان يتلو البيانَ الختاميَّ للسنة السابعةْ: |
سيدي ذا الذي ينبعُ الوقت من صمتهº |
والشمس بسمته الساطعةْ!! |
وأما الذي كان بين ابتكارِ الكتابِ وبين الجنونْ |
هُنيهةُ وقتٍ بها يُنتهى من بناء السجونْ!!! |
*** |
أيا نفسُ ما لكِ في المرتقى هائمةْ؟! |
أما زلتِ تنتظرينَ الوجوهَ القديمةْ؟!! |
إنهم مُنذُ أسًى خلعوا الأوسمةْ |
جسدًا يتمددُ فوق الوليمةْº |
له شفة باسمةْ |
وأخرى رجيمةْ |
وأنتِ مُطارَدَةٌ بفُلول من الأزمنةْ |
ترصفين الغواية أطروحةً لا يزال فتاها يشمِّرُ عن ساعدٍ.. |
ومئاتٍ من الألسنة!!! |
*** |