ذلِكَ الطَيرُ لِم عَراهُ ذهولُ | |
|
| لا حِراكٌ لهُوَلا تَرتيلُ |
|
كانَ يُلقى شَيئاً عَلى مِسمَعِ الصُب | |
|
| حِ فَماذا لِلصُّبحِ كانَ يَقولُ |
|
أَيُّها الطَيرُ في لِحاظِكَ وَهجٌ | |
|
| مِن حَبيبي وَحَيرَةٌ وَذُبولُ |
|
كُنتَ تَنوي أَمراً فَهالَكَ وَجهي | |
|
| أَتُرى لي إِلى حَبيبي سَبيلُ |
|
أَنا أَرى بِنَظرَةٍ مِنهُ هَل يَن | |
|
| شَقُّ عَنها سِتارُهُ المَسدولُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ هَل لِحَبيبي | |
|
| بَعدَ طولِ النَوى سِواكَ رَسولُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ كَيفَ حَبيبي | |
|
| أَصَحيحٌ ما يَدّعيهِ العَذولُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ قُل لِحَبيبي | |
|
| إِنَّني مِثلُه سَجينٌ عَليلُ |
|
عُد إِلَيهِ وَقُل لَهُ إِنَّ قَلبي | |
|
| مِثلُ وَجهي وَإِنَّ لَيلي طَويلُ |
|
لَيتَ ريشي يَطيرُ مِثلَكَ يا طَي | |
|
| رُ وَطَرفي يا لَيتَهُ مَجهولُ |
|
فَأَراهُ وَلا عُيونَ تَراني | |
|
| وَيَراني وَلا يَنِمُّ دَخيلُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ يا أَسعَدَ الخَل | |
|
| قِ تَمَهَّل فَأَنتَ مِنهُ قَليلُ |
|
فيكَ مِنهُ اِختِلاجَةٌ وَعَلى ري | |
|
| شِكَ ظِلٌّ مِن مُقلَتَيهِ بَليلُ |
|
وَحَنينٌ عَلى جَناحَيكَ مَقبو | |
|
| ضٌ وَوجدٌ مِن قَلبهِ مَسلولُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ إِذ يَهبِطُ اللَي | |
|
| لُ وَتَنحَلُّ في الهِضابِ الكُحولُ |
|
وَيَغيمُ الوادي وَيَشهَقُ في الأَب | |
|
| عادِ رَسمُ الخَمائِلِ المَحلولُ |
|
وَتَنامُ العُيونُ في دارِ لَيلى | |
|
| غَيرَ طَرفٍ يُغِبُّهُ مِنديلُ |
|
قُل لِلَيلى رَأَيتُهُ فَهوَ باقٍ | |
|
| نَظَرٌ حالِمٌ وَقَلبٌ بَتولُ |
|
ذلِكَ العَهدُ قَد يَزول المُحِبّو | |
|
| نَ عَلى وَجهِها وَلَيسَ يَزولُ |
|
خُتِمَت جِلدَةُ العُروقِ عَلَيهِ | |
|
| فَبِأَزكى دِمائنا مَجبولُ |
|
يا رَسولَ الحَبيبِ لا لا تخَبِّر | |
|
| هُ فَيَكفيهِ حُزنُهُ المَوصولُ |
|
لا تَخبِّرهُ ما رَأَيتَ وَعَلِّل | |
|
| هُ فَقَد يُذهِبُ الأَسى التَعليلُ |
|
قُل لَهُ إِنَّ حُبَّهُ في عُروقي | |
|
| شَبَّ مِنهُ لِعُرسِنا إِكليلُ |
|
قُل لَهُ سَوف يَستَحيلُ رَبيعاً | |
|
| دائِماً ذلِك الهَوى المُستَحيلُ |
|
قُل لِلَيلى يا طَيرُ قُل لِحَبيبي | |
|
| سَوفَ يَأتي جيلٌ وَيَذهبُ جيلُ |
|
وَعَلى حُبِّنا مِن الخُلدِ زَهرٌ | |
|
| وَعَلَيهِ مِن روحِهِ تَقبيلُ |
|
قُل لِلَيلى رَأَيتُهُ فَهوَ نَشوا | |
|
| نُ وَفي مُقلَتَيهِ حُلمٌ جَميلُ |
|