إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
**** |
لا تحاول أن تنسب هذا الشعر إلى مدرسة فنية بذاتها، كالواقعية، والرومانسية، والطبيعية، فهو متأثر بهذه المذاهب جميعاً، ولكنه لا يتقيد بمذهب واحد منها .. إ ن فيه واقعية تعبر عن تجربة ما، وفيه رومانسية فى الخيال، وفيه طبيعية حرة لا تقف عندما هو كائن، ولكن تتحرق شوقاً إلى معرفة ما وراء الطبيعية! |
ولا تتهمنى بالتشاؤم لأن بعض ألفاظى حزينة، وبعض تعبيراتى مقطبة الجبين ... فما دام الموت يتعقب حياتنا، ومادمنا لا نعرف من نحن؟ فإن المجانين وحددهم .. هم الذين يضحكون للحياة، ويسمون ذلك تفاؤلا ... |
لست متشائمًا، ولست مجنوناً، ولكنى أحاول أن أكون صادقا مع ما اشعر به، وما أفكر فيه! وأنا فى شعرى أ لتزم بإنسانيتى، وخلجات نفسى ... وقد أعجز عن ان أنظم الشعر بطرقة أخرى، ولكنى لا أعترض على أية طريقة يثبت بها صاحبها انه شاعر! |
ولقد حررت أشعارى من القيود، وأخضعتها للقواعد . وعندى أن القيود هى نظم القصيدة من بحر واحد، وقافية واحدة، والحرص على تساوى عدد التفعيلات فى كل بيت من أبيات القصيدة . |
أما القواعد، فهى الوزن، والإيقاع اللفظى والإ يقاع المعنوى . وقد حرصت على هذه القواعد لأنها الجوه الصحيح لفن الشعر . |
والشعر إذا لم بهز قلبك، وذهنك .. فهو ليس شعراً .. ولا يكفى أن ينبض فيك الشعر الذى تقوله، بل يجب أن ينتقل نبضه إلى قلوب الآخرين .... |
والشعر رقصة عاطفية وعقلية، ولا بد للرقصة من موسيقى تصاحبها، وتقودها، وإلا صارت خطوات ملتوية! |
وقد حاولت فى شعرى أن أغنى، وأبكى، وأرقص بصدق وموسيقى ... ولا أعرف هل نجحت محاولتى أو فشلت؟ |
كل ما أعرفه أنى كنت صادقاً فى غنائى، وبكائى، ورقصى ..... |