إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دعني أعاند ما تريد |
قد تهوى فيَّ لطافةً ودماثةً |
فأُواري في لغة الكلام أظافري |
وتريد أقراطاً على مرمى من القصدير |
فأوشّي أذني بلوزةٍ من أحمر الرمّان |
قد تهوى شعري كالسنابلِ |
كاشفاً ومهفهفاً حتى ينابيع الوئام |
فأقصّه لتصافحَ المسحورَ عشقاً |
شامةٌ مستعصية |
دعني أعاند ما تريد |
فأنا أحبّك غاضباً ومشاكساً |
وعنيد |
قد ترجو منّي قبلةً فأدير خدي |
وأصدّ مبسمك الشغوف |
وأُبيح وجدي |
قد تمتطي صحوي على عجلٍ |
فأرعد كي أشاكسَ صيفَكَ الفضيَّ عنّي |
تمطر العينان صمتاً من هجير |
دعني أعاند ما تريد |
حتى إذا استسلمتَ كي تغفو |
على زندي وديعاً كالربيعِ |
أهزّ أعماقَ الفضول بساعديَّ |
لأوقظَ الأشواقَ في جبلٍ أسير |
في مهمه اللحظات يصحو ماردٌ |
ينقضُّ نحوغوايتي وشراستي |
وبقامة الولهان يسري في دمي |
فيضيع صدّي مثل من سقطت أظافره |
يحاصرني المتيّمُ، صاحبُ الظلِّ الطويلِ، بشمسه |
ويسدّ أركانَ الدلال |
فأنتشي صحواً جنونياً |
وأهفو.. كي أنفّذَ ما تريد |