ما أَراني إِلّا سَأَترُك بَغدا | |
|
| د وَأَهوى لَكورَةِ الأَهوازِ |
|
حَيثُ لا تُنكرُ المَعازِفُ وَاللَهْ | |
|
| وُ وَشربَ الفَتى مِنَ التَقمازِ |
|
وَجوار كَأَنَّهُنَّ نُجومُ اللَي | |
|
| ل زَهرٌ مِثلَ الظِباءِ الجَوازي |
|
واضِحاتُ الخُدودِ أَم وَبيض | |
|
| فاتِناتٌ ميل مِنَ الأَعجازِ |
|
ذاكَ خَيرٌ مِنَ التَرَدُّدِ في بَغدا | |
|
| د تَتَنَزّى بِيَ البِغالُ النَوازي |
|
كُلَّ يَومٍ في كَمَةٍ وَقَميصٍ | |
|
| وَرِداءٍ مِنَالغُبارِ طِرازي |
|
لَم يَحكه النساجُ يَوماً لِبَيعٍ | |
|
| لا وَلا يشتَري مِنَ البزازِ |
|
أَخَذَت أَهلَها الشَياطينُ بِالرَكضِ | |
|
| لِطولِ الشَقاءِ وَالأَعوازِ |
|
كُلَّ شَيخٍ تَخالُهُ حينَ يَبدو | |
|
| فَوقَ بُرذونِهِ كَشَخصٍ حِجازي |
|
وَجَميلُ الفَسيلِ أَعني بِهِ مَحفو | |
|
| ظٌ عَدُوِّ النَدى وَسِلمُ المَخازي |
|
يَأَخُذُ الأَسوَدَ الَّذي يُفَرِّقُ الحَوّا | |
|
| ءَ منِهُ كَدٌّ سَتِجُ المَنخازِ |
|
لَيثٌ غابَ بِدُبرِهِ حينَ يَلقى | |
|
| وَجَبانٌ في الحَربِ يَومَ البَزازِ |
|
بَعُدَت دارُهُ فَلا رَدَّهُ ال | |
|
| له وَلا زالَ نائي الدارُ سازي |
|
ذاكَ شَخصٌ بِهِ عَلَيَّ هَوانٌ | |
|
| كَهَوانِ الحَصى عَلى الخَبّازِ |
|