أحيباب قلبي والمحبَّةُ دينها | |
|
| يصيِّرُ مرَّ الوجد في أهله عذبا |
|
روينا لكم في محكم النصِّ آيةً | |
|
| تزيدُ المحبَّ المستهام بكم عجبا |
|
وهل سأل المختار أجراً على الهدى | |
|
| لأُمَّته إلا المودَّة في القربى |
|
ألا يا مثير العيس ينحو واسطاً | |
|
| ويقلق في تلوين انَّته الركبا |
|
إذا ما وصلت الحيُّ فاهدأ وخذ بها | |
|
| نقيلاً وخلِّ الخفَّ وانتعل الدربا |
|
وحين توا في الصبح أمَّ عبيدةٍ | |
|
| تأدَّب فطجوراً تغلب الدهشة الحبا |
|
وقبل ثرى اعتاب مولاي أحمدٍ | |
|
| أبي العلمين الغوث واستمطر الوهبا |
|
وبلِّغ سلامي للربوع فكم وكم | |
|
| صببتُ لها روحي بقيعانها صبا |
|
مواطن مولى سار في الكون سرُّه | |
|
| بعطر الهدى فاستوعب الشرق والغربا |
|
وقام بأعباء الحقيقة سيِّداً | |
|
| لساداتها يمضي به الوهب والسلبا |
|
وأخضع مذ صار الخضوع رداءه | |
|
| لبارئه بالهمة العجم والعربا |
|
إمامٌ على نمط الأيمَّةِ أهله | |
|
| سرى وبعلمٍ قوَّم السيرة الحدبا |
|
وأحيا طريق الحقِّ بعد اندراسه | |
|
| واترع في آيات حكمته الكتبا |
|
وحلَّق في جوِّ الفخار جلالةً | |
|
| وصيَّر في مولاه رتبته التربا |
|
قرأنا شؤنات الرجال فلم نجد | |
|
| شبيهاً له في القوم غوثاً ولا قطبا |
|
فبالله من في حالة البعد غيره | |
|
| له أتحف المختار منزلة القربى |
|
نعم هو مولايي الرفاعيُّ أحمدٌ | |
|
| هزبر رجال الله اعطفهم قلبا |
|
ملاذي أبو العباس ذو الهمة التي | |
|
| تبدِّل امن الخصم في سربه رعبا |
|
أبو الغارة الشماءِ والمجد والعلى | |
|
|
|
| وتغدو لها من داءِ غفلتها طبا |
|
وآياته تتلى على كلِّ عارفٍ | |
|
| فينحطُّ عن أن يرتقي شأوها الصعبا |
|
أخذنا له من همَّة السر وثبةً | |
|
| تقبِّلُ من أعتابه سوحها الرحبا |
|
لقد هزَّ جلجال الغيوب بعزمه | |
|
| فلا عجبٌ عن هزَّ في حبه القلبا |
|
عليه سلام الله ما صاح في الربى | |
|
| هزازٌ وقمريُّ الرياض له لبا |
|