إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تألّق اللّيلُ بنورِهِ |
وحيّا القمرُ مبسمي |
وقال لي: |
جعلْتُ النّجومَ لك مسرحاً |
فارقصي رقصة الفَراش |
ومرّي على قلبي كنسمة ربيعٍ حافية |
ونامي بين أضلعي |
وعومي في بحرٍ من الأشواقِ |
ولا تجعلي حبّنا تراباً منثوراً |
قلْتُ له: |
لقد فتحْتُ وثائقي المغلقة |
فوجدْتُ فيها حماقاتي |
حين ظننْتُ أنّك من أوّل اهتماماتي |
وأنّني كُنْتُ أنقشُ على الغيمِ هواياتي |
وأطير على حفيفِ الرّيش |
لأوصل لك تحيّاتي |
فكم كُنْتُ حمقاء |
حين كنّا نلوّن الزّهر بشذانا |
ونعانق ورد الرّبيع |
ودفء الشّتاء يحتوينا |
وحين تُحيلُ الشّوقَ ماءَ |
والآنَ تهوى الاعتذار |
عذراً: ماعاد يُجدي الاعتذارَ |
فلوحتنا وقع عنها الإطارَ |
ومازالت قهوتنا تغلي |
فوق لهيب النّارِ |
في رغوة ِ تأبى الإنكسارَ |