إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى الّذي أهداني الحبّ أغنيةً |
إلى الّذي طبع على خدي شوقا ً |
إلى الّذي ضاجع الفراش مأسرة ً |
إلى الّذي جعلني فراشة ً |
تعانق الرّبيع زهرة ًزهرة ً |
ألفُ تحيّةٍ |
لحبٍّ فتح أدراجي المقفلة |
وعزف على وتر القلب أغنية ً |
وروى دفاترَ الزّمن المنسيّة |
وصار الكهف والمنّفى |
وصار الحلم واللّهفة |
ألف ُتحيّة ٍ |
لمن كحّلت عينيّ بهذيانه |
ونسيت أنفاسي بأنفاسه |
واشتعلت نارُ الشّتاء بأوتاره |
وتهادت أوراقي على صفحاته |
ألف ُتحيّةٍ لمن به |
ناداني ربيعُ العمر التّائه |
وغرّدتِ الرّيحُ كلماتِه |
على السّريرِ المتأجّج ِبآهاته |
لحنا ً |
وارتجفَ القلبُ بعباراته |
ألفُ تحيّةٍ |
توقّفت عقارب الزّمن هناك |
والرّبيع بأنامل الخريف مات |
وتبعثرت أوراقُ الحلم |
وأُغمضت الأهداب السّمر |
ألفُ وداع ٍ |
اللّيل موجه حطّم أشرعة الإياب |
والنّسيان ضوؤه أعلن بدء الإبحار |
والبردُ ضحكاته عششت الأوتار |
ألفُ تحيّةٍ ألفُ وداع ٍ |