إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لبسْتُ الضّحكةَ رداءً |
أخبّئ وجعي فيها |
أغْلقْتُ نوافذَ شمسي |
وانتظرْتُ أصابعك المسحورة |
تلك الحكايةُ البلهاء |
كسرت أحلامي |
ونامت في أحشائي المهجورة |
فانزويْتُ في صقيع شتائي |
أنتظر تموّز معلناً قدومه |
حاملاً في جعبته هداياه المعهودة |
القمح الكثيرا |
وكان الانتظار طويلا |
وأنا مازلْتُ في ركني مهجورة |
أشتمّ رائحة تبغك المنثورة |
ضباباً يعطّرُ قصّتنا المهزومة |
عمّرْتَ لي فوق النّجومِ حروفا |
تهتُ في نسائمها المغرورة |
وجلسْتُ داخلَ صورة ألمي |
أنتظرُ أيّاماً وشهوراً |
خيوطُ الشّيب زارتني |
وقبّلت شعري المنثورا |
وهمستْ في أذني |
لماذا طوّلْتِ شعرَكِ |
وأمْعنْتِ في تطويلِهِ |
وأكثرْتِ من التّدليلا؟ |
لرجلٍ لم يترك لك من الزّادِ |
إلاّ تبغ دخانه المرميّ |
في صحونك المكسورة |
لملمي ضحكتك المهجورة |
فالانتظار سيطولا |