عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > تامر الملاط > لَكِ لا لِغَيرِكِ قَد رَهَنتُ فُؤادي

لبنان

مشاهدة
605

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَكِ لا لِغَيرِكِ قَد رَهَنتُ فُؤادي

لَكِ لا لِغَيرِكِ قَد رَهَنتُ فُؤادي
فَلَأَنتِ غايَةُ منيتي وَمُرادي
ما لي بِغَيرِ رِضى كَمالِكِ مَطمَعٌ
وَلِحُسنِ ذاتِك ما حييتُ ودادي
لَم أَنسَ ما أَولَيتَني مِن مِنةٍ
في حين حارَبَني الزَّمانُ العادي
لَولاكِ كُنتُ اليَومَ فَضلَةَ رمَّةٍ
لَم يَبقَ مِنّي غَيرُ بَعضِ رمادِ
أَنتِ الَّتي أنقَذتني مِن غمرَةٍ
كادَت تُغادرُني طَريحَ وسادي
أَنتِ الَّتي أحرَزتِ كُلَّ فَضيلَةٍ
شَرَفاً بِهِ يَزدانُ صَدر النّادي
ما أَنتِ مِمَّن يَزدَهي بِثِيابِهِ
بَل في حلى الآدابِ زَهوكِ بادِ
فَكَمالُ قَدرِك ما حَوَتهُ عَقيلَةٌ
وَجَميلُ خُلقك بِالمَفاخِرِ غادٍ
لَو رُمتِ مِن عِندِ العَلاءِ زِيادَةً
هَيهات لا تَجدينَ بَعضَ زِيادِ
حلّيتِ عَصركِ بِالمَفاخِرِ فَاِغتَدى
يَختالُ في عِطفِ العُلى المَيّادِ
أبكَمتِ لُسنَ الواصِفينَ فَنَكَّبوا
في حيرَةٍ دونَ الوَفاءِ صَوادي
شَرَفٌ يضلُّ الشِّعرُ في رحباتِهِ
وَمَناقِب أزرَت حلى الأَجيادِ
غالَت خِصالُ المَجدِ فيكِ وَنافَسَت
بِكَمالِ قَدرك كُلُّ ذات رشادِ
لَو أَنَّ أَخلاقَ الحِسانِ تَجَسَّمَت
كانَت صِفاتُكَ حليَةً لِلهادي
تامر الملاط
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/07/22 02:39:37 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com