قِوام المُلكِ في عبِدِ الحَميدِ | |
|
| امينِ الحقِّ وَالرُكنِ الوَطيدِ |
|
|
| كَما احيي لَهُ فخرَ الجدودَ |
|
وَإِلى مَاطلبُ من هويتُ وَلا أَرى | |
|
| إِلّا العذول معنِفّي وَمُعاتبِي |
|
مَن حازَهُ حازَ كنزاً لَيسَ تسلبهُ | |
|
| ايدي اللصوص وَلا ذو المكرو وَالغررِ |
|
فالمالُ يَفنى ببذلٍ وَالعلومُ فَلا | |
|
| لَكنَّ مَن جادَ فيها زادَ في قَدرِ |
|
مَن عاشَ مِن دون علم باتَ محتقراً | |
|
| في نَفسِهِ وَخَلا مِن حَفلة البَشَرِ |
|
كُن عالماً جامعاً من كلِّ منقبةٍ | |
|
| فَنّا يرقيك بَينَ البدوِ وَالحَضَرِ |
|
كُن دارس الكُتب بَينَ الناس يا ولداً | |
|
| لا دارس التبن بينَ الكدشِ وَالبَقَرِ |
|
وَاصرف زمانَ الصبا بالعلم مجتهداً | |
|
| لَن شئتَ ترقى إِلى العَلياءِ عن صغرِ |
|
فالان طبعك مثل الشَمع متصفٌ | |
|
| بِاللينِ يَقبل ما تَهوى مِن الصور |
|
ان لم تبالغ بربح السلم عن صغرٍ | |
|
| هَيهاتِ تدركُ شَيئاً مِنهُ في الكِبَرِ |
|
ما الفَضلُ إلّا لِمَن شادوا المدارس في | |
|
| شرقٍ وَغَرب فضاهت نجمة السحرِ |
|
مِنها استنارت نفوسٌ لا عَديدَ لَها | |
|
| مثل استنارة جنح اللَيل بالقَمر |
|
فَكَأَنني نجمٌ وَباتَ محجَّباً | |
|
| عَن شَمسِ مَحمودِ الصِفاتِ الغائِبِ |
|
قَومٌ كرامٌ إِلى يَسوع نسبتهم | |
|
| سيأوهم في جَبين الدَهرِ كَالغررِ |
|
أَفعالهم سلمت مِن علةٍ وَسمت | |
|
| في كُلِّ صقعٍ وَذا من صادقِ الخبرِ |
|
لَهم مَحاسن اخلاقٍ وَقد نُظمت | |
|
| في شخص برتلِّ مثل العَقد بالدررِ |
|
هَذا الرَئيس الَّذي ضاءَت منارتهُ | |
|
| بالعلمِ وَالطَهرِ والانذارِ وَالسهرِ |
|
من مثل فنحاس يبدي غيرةً وَيَقي | |
|
| شَعباً رعاهُ من الأَكدارِ وَالضَررِ |
|
فيهِ الوَداعة عَن موسى بغربتهِ | |
|
| يَومَ استبدَّ لقود الشَعبِ في السَفرِ |
|
ابٌ رَؤفٌ باولادِ العبادِ لَهُ | |
|
| قَلبٌ حلا وَخلا مِن وَصمةِ الكدرِ |
|
يا رب صنهُ ملاذاً نستجبرُ بِهِ | |
|
| عِندَ الخُطوبِ فَيوقينا مِن الخَطَرِ |
|
وَاحفظ جَماعة يَسوع الَّتي بَزَغت | |
|
| كَالشَمس في الشَرق أَو كَالنور للنَظرِ |
|