لِمَن السِيادة وَالسَعادة وَالعُلا | |
|
| وَمِن المنوّج بِالكَرامةِ اوّلا |
|
وَبِمَن فَخارُ مَفاخرٍ اقرانهُ | |
|
| بالدينِ وَالدُنيا عَلى روسِ المَلا |
|
وَلِمَن يُقدَّمُ نظم بيتٍ عامرٍ | |
|
| بانيهِ يَصدق وَالرُواة وَمِن تَلا |
|
وَبِمَن تَليقُ مَراتب العليا وَمن | |
|
| مِنهُ المَراتب تَستَفيد تَكملا |
|
ان قلت جرجس قلت جرجس شلحت | |
|
| البطريرك المُصطفى الصافي الوَلا |
|
راعي الرعاة لبيعةٍ قَد ازهرت | |
|
| فيها العبادة والالهُ تبجّلا |
|
فيها العلوم بسعيهِ عاشَت وَقَد | |
|
| اخذت لَها في كلِّ صدرٍ منزلا |
|
فيؤمُّها من كل قطرٍ واردٌ | |
|
| كَالريم يَقصد عِند ظمئٍ منهلا |
|
سَقياً لاغراسٍ سَقاها انعماً | |
|
| فنمت وَبكرُ ثمارها الداني حَلا |
|
فَنرى بَنيهِ حَول مائِدَةٍ لَهُ | |
|
| كَغروس زَيتون البقاع وَاجملا |
|
فَطالَما الوَجدُ أَضنانا بغيبتِهِ | |
|
| إِذ ذاكَ بِتنا نُراعي نور طلعتهِ |
|
لا غروَ إِذ قبلوا بوضعِ يَمينهِ | |
|
| روح الاله مؤيّداً وَمجمَّلا |
|
روح البَسالة وَالرِسالة وَالتُقى | |
|
| وَحُبُوا المَواهب مجملاً وَمفصّلا |
|
بركاتهُ حلَّت فَحَلَّت جيدهم | |
|
| كَالعقد بَل حلت مِراراً حَنضَلا |
|
بوجودهِ شَمس المَدارس اشرَقَت | |
|
| وَبِروحِهِ روح الاله تَهللا |
|
وَسَرى إِلى السَريان نور مَعارِفٍ | |
|
| وَعَوارِفٍ مِنهُ بِها الصُبحُ اِنجَلى |
|
وَتَخال معبدهم بنغمَةِ معبدٍ | |
|
| فَردوس عَدنٍ إِذ يَقوم مرتلا |
|
يا سَيد السادات يا خَير الوَرى | |
|
| لا زلتَ غَوثاً للانام وَمؤيلا |
|
فاقبل ثَناي وَان يَسيراً قاصِراً | |
|
| فَالبَحرُ يَقبلُ مَع نهورٍ جَدوَلا |
|