إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ملحٌ أضاءَ ترابَها ... |
والماء ظمآناً ثوى في غورها |
وسماؤها صفراءُ موصدةٌ تؤجّلُ موتنا |
والأُفقُ ينذرُ بالغبارْ |
عامٌ رماديٌّ يباسٌ مرَّ إعصاراً |
وخلَّفَ ظلَّهُ .. |
شبحاً يجوسُ الليلَ .. يملؤهُ خواءً |
يقنصُ الأسرارَ يلقيها بقارعةِ الدجى، والانتظارْ |
سربٌ من الكلماتِ يذوي في شروخ الصَّمتِ |
لا شعرٌ يباحُ... ولا معانيَ تُستثارْ |
عامٌ من البازلتِ أثقل دورةَ الأيامِ |
فانكسرَ المدارْ |
أمشي كمُستلبٍ على الخذلانِ |
تدميني الخسارةُ |
بيدَ أنَّ ستارةَ الأيامِ |
تخفي ظلَّ يومٍ ما تستَّرَ خلفَها |
أمشي كمُستلبٍ ... |
ولكنَّ البشارةَ لم تزل من ألفِ عامٍ في دمي |
أمشي على وجعٍ... |
أنوءُ بحمليَ المقدورِ من أرضٍ إلى أرضٍ |
وما أدري .. بقيتُ هناكَ أم أني |
خرجت اليومَ من رحمِ الدُّجى |
وأضأتُ قافيتي هنا |
أمشي على قلقٍ ...شريداً |
في خيالي البرقُ أسئلةً |
لعامٍ راح محمولاً على دوّامةِ الندمِ |
ولكنَّ البشارةَ في دمي |
من ألفِ عامٍ في دمي |