إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما بين أروقةٍ من الظُّلماتِ يمشي |
حولهُ الكلماتُ ناقصةٌ بلا معنىً تشيرُ إليهِ |
يمشي في سطورٍ ... |
ربَّما خُطّت على عجلٍ |
ويسقطُ في كمائنِها |
ليخرجَ بعد عامٍ من رواقِ العتمِ |
يطلعُ من دخانِ الأمسِ مغبراً |
بذاكرةٍ خرابٍ |
كلّما أصغى ليومٍ مرَّ |
تهتزُّ المسافةُ في المدى |
يدوي بهِ رجعٌ حزينٌ |
لا يرى إلا قتاماً في مهبِّ الأمسِ |
أوهاماً تقوِّضُها الخسارةُ في البعيدْ |
عامٌ تعفّر بالرّمادِ |
وعاشقٌ ما انفكَّ يرقبُ طلّةَ المحبوبِ |
يحلمُ باجتياز المستحيلْ |
الليل روّضَ حلمهُ |
ما عاد يدفقُ بالحنينِ كما مضى |
سقط الكلامُ |
على حدود الصَّفحةِ البيضاءِ |
تخذلهُ المعاني |
وانكفاءُ القلبِ بالغصّاتِ |
يحجبُ طيفَ بارقةٍ |
فيرتدُّ الحنينْ |
نأتِ المسافةُ، والكرى غشّاهُ |
حتى أمحلت كلُّ المشاهدِ حولهُ |
الشاعرُ المسكينُ يصحو بعد ليل البؤسِ |
يوجعهُ الصّدى |
والصّفحةُ البيضاءُ تثوي قربهُ |