عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > جابر الكاظمي > لوعةٌ داخلت صميمَ الفؤادِ

العراق

مشاهدة
567

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لوعةٌ داخلت صميمَ الفؤادِ

لوعةٌ داخلت صميمَ الفؤادِ
ضاق ذرعاً بها فسيحُ المهادِ
ورزايا دهت فهدَّت قوى الصب
ر وأوهت أركانَ صُمِّ الصلاد
حادثٌ قد أتى فطاش له اللب
بُ وأودت أحزانه بفؤادي
ومصابٌ عرا ففلَّ عُرى الصب
ر ارتياعاً وفتَّ بالأعضاد
ذاب قلبي فارفق بقلبي إلهي
وأجرني من هول يوم المعاد
بشفيع الورى محمد بالمح
مود حقاً بأحمدٍ بالهادي
بالنبيِّ الهدى الذي أنبياءُ ال
لهِ ألقت إليه فضلَ القياد
بالرسول الذي به أرشد الل
هُ البرايا إلى سبيل الرشاد
بالحبيب الذي يُكشَفُ الضُّر
رُ وتنجو العباد يوم المعاد
بعلىٍّ بالمرتضى حجة المع
بود صدقاً بحيدرٍ ذى الأيادي
بأخ المصطفى الذي اشتُقَّ منه
نبعُه فاغتدى شقيقاً مفادى
بالولى الذي إليه ولائي
والعميد الذي عليه اعتمادي
بإمام الورى وملجا البرايا
وحمى الملتجى من الآساد
بأمان الدارين من كل هول
بنجاة الورى أبى الأمجاد
وبأزكى النساء زوج علىٍّ
فاطم الطهر بنت أزكى العباد
بالإمامين شُبّرٍ وشُبرٍ
سبطى المصطفى من الإيجاد
بالذي قد أتت به وأخيه
آيُ فضلٍ تربو على الأعدادِ
هم ذوو المعجزات فيها الروايا
تُ أتتنا قويةَ الإسناد
بالإمام المظلوم بالحسن المس
موم بالمجتبي بخير عماد
بالعميد الشهيد أعني حسيناً
بسليل الهدى جديل الوهاد
بالمضام الذي ارتوت من يديه
في حفاظ الندى البحور الصوادي
بالأبىِّ الذي تناول مجداً
دون أدنى ذراه سبع الشداد
بالمحامي عن حوزة الدين حتى
وقف الروح في سبيل الجهاد
وبزين العباد أعني عليّاً
ذي المعالي والسيد السجّاد
بسمىِّ النبيِّ بالباقر العل
م الإلهيِّ باهر الاتقاد
بأخ البذل جعفر الفضل بل بالص
صادق القول نيّر الإرشاد
بحلى الحلم كاظم الغيظ موسى الط
طُهر جدِّ الجواد باب المراد
بعليِّ الرضا الذي ضمن الخل
دَ لمن زاره من الوفّاد
بجواد الندى محمدِ ملجا ال
جود منجا الوجود خير جواد
بعليٍّ الهادى إلى الرشد مَن ضل
لَ بضوءٍ من نوره الوقّاد
بالزكيّ الإمام والعسكريِّ ال
حسَنِ الطهر نجل أشرف هادي
بإمام العصر الذي تشرق الأر
ضُ بمرءآة إذ ينادى المنادي
ظهر الحق والرشاد تجلّى
وانجلى الغيُّ عن جميع البلاد
حجة الله مظهر العدل ماحى الظ
ظُلم محيى الهدى مدى الآباد
الإمام المهدىِّ والخلف الحُج
جَةِ بالحق مَن أتى بالأيادي
ذاك غوث الأنام خير مغيثٍ
لصريخ الأيام بالمرصاد
يا محطَّ الرجا رجاءَ لهيفٍ
مجهدٍ ناء بالخطوب الشداد
يا نجاح المراد نجح مرامٍ
لِمُرجٍّ بالسؤل نيلَ المراد
يا نجاة الجانين أمِّن مروعا
فرَّ من سطوة الرزايا العوادي
الأمان الأمان من جور دهرٍ
قيَّدتني صروفُه بقياد
يا رعُاة الأنام امدادَ عانٍ
مدَّ كفى عافٍ إلى الإمدادِ
يا حماة اللاجين اسعاد لاجٍ
مدَّ كفى راجٍ إلى الإسعاد
يا هداة السبيل ايواءَ جانٍ
واولى السلسبيل إرواءَ صادى
يا بحور النوال سؤالَ ذليل
مدَّ كفاً إلى جليل الأيادي
كم أحاطت بيَ الغموم ودارت
وأناخت علىَّ بالأجناد
لم أجد لي حمىً سواكم واني
لذتُ فيكم وذاك جلُّ اجتهادي
وبيوم التناد إن يكُ زادَ ال
متقين التقوى ولاكُم زادي
فأبى عبدكم واميَ برٌّ
وهي منكم وأنتمُ أجدادي
لم أحُل عن ودادكم ولو انَّ الر
ريحَ تذرو على الصعيد رمادي
ربِّ هب زلتي بهم واعفُ عنَي
وأجرني من هول يوم التناد
وعلى عيبي اسبل الستر يا ست
تارُ فالعيبُ من ذنوبيَ بادي
ورجائي تعفو بهم ولو انِّي
جئتُ للحشر في صحيفة عاد
ان سرِّى والجهرَ ذا وعليه ال
حشرُ والنشرُ ثم هذا اعتقادي
جابر الكاظمي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الاثنين 2013/08/12 12:17:01 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com