عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > حسن حسني الطويراني > يا رَب أَنتِ الَّذي من شَأنه الكَرَمُ

مصر

مشاهدة
1481

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا رَب أَنتِ الَّذي من شَأنه الكَرَمُ

يا رَب أَنتِ الَّذي من شَأنه الكَرَمُ
عَودّتَنا الخَير نَرجوه وَنغتنمُ
يا رَب كَم لَكِ إِحسانٌ وَكَم لك في
هَذا الوُجود شُؤونٌ كُلُّها حِكَم
يا رَب نَجّيتَ نوحاً في سَفينته
مِن حَيث لا عاصم يَرجوه معتصم
يا رَب نَجيت هوداً بَعدما اِنقطعت
أَسبابه وَجَفاه الرهط والأُمم
يا رَب نَجيت فَضلاً صالحاً فنجا
بصيحةٍ أَفزَعَت للظلم من ظلموا
يا رَب نَجيت إِبراهيم مجتبياً
وَالدَهر مُضطَرب وَالنار تَضطرم
يا رَب نَجيت إِسماعيل حين رَأى
أن لا فداء وَلا ركناً فَيَلتزم
يا رَب نَجيت لُوطاً مِن جَبابرة
خابوا بِما اِجترحوا ذلوا لما اجترموا
يا مَن رددت عَلى يَعقوب أَعينَه
مِن بَعد ما فَنّد اللوّامُ وَاتّهموا
يا مَن رَفعت لِمُوسى البحرَ معجزةً
وَاليمُّ ملتطم وَالقَوم قَد دَهموا
يا مَن عَلى آل داود أَفاضَ عُلاً
رفعتَهم فاغتدوا بِالملك قَد عظُموا
يا مَن أَعدت سليمانَ النبيَّ إِلى ال
ملك العليّ وَقد أَردت بِهِ النِقَم
يا مَن تَقبَّل من ذي النُون جاجته
لما دعاك وَقَد سارَت بِهِ الظلم
يا كاشفَ الضرعن أَيوب حينَ نَأى
أَحبابُه وَجَفاه الخصم وَالحكم
يا مَن جعلت لعيسى في السَّما نُزُلاً
وَالقَوم قَد دمدموا والحزب يَزدحم
يا حافظ المصطفى في الغار مكرمةً
وَقد أَحاطَ العِدا وَاِرتاحت الهِمَم
يا مَن إِذا قُلت يا غفارُ مغفرةً
عزّ الجَناب وَلو زلّت بي القَدَم
يا مَن يرجَّى عَلى يَأس وَفي لَهفٍ
وَمِن يُلاذُ به وَالجاه منعدم
يا مَن يرد عَلى اللهفان لهفتَه
يا مَن يَجود نَدىً إِن ضنّت الديم
يا مَن يَقوم بنصر العاجزين وَقَد
ساءَت ظُنونٌ وَخاب السَيف وَالقَلَم
يا مَن يُقابل بالإِحسان سيئتي
وَمَن عليّ له الإِفضال وَالنعم
يا مَن يقرّبني مِن بابه أَملي
إِن عزَّ ما أَرتجي وَانحلّت الذمم
يا مَن إِذا قُلتُ يا مَولاي خالصة
أَجاب لبيك عِندي الجُود وَالكَرَم
يا مَن إِذا قُلتُ في الظَلماء يا صَمدٌ
فرّج كروبي فَما ركني بِهِ ثلم
يا مَن أَصول عَلى الدُنيا بعزته
فرّجْ فلي أَمل فَرِّحْ فبي أَلَم
بِجاه سيدنا المختار أَحمد مَن
أَدنيتَه مِنك فاعتزت بِهِ الأُمم
ثُمَ الصَلاة عَليه دائِماً أَبداً
لا يَنبغي بَعدَها غايٌ وَمختتم
وآله وَصحابٍ طاب مجدُهمُ
بدينه عملوا مقدار ما علموا
وَاغفر لعبدك وَارحم ذله كَرماً
يا رَب أَنتَ الَّذي مِن شَأنِهِ الكَرم
حسن حسني الطويراني
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/08/15 10:56:51 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com