إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا يضعون العمامةَ |
لكنهم يُعرفونْ |
ينادون أحلامنا للنزالِ |
وأطفالنا للمشانقِ |
مرآتهم تمطر الارض ذلّاً |
لهم جنة من حديد ونارْ |
لهم مخلب للمديحِ |
سكاكينهم تتقنُ الصدرَ |
أسوارهم حائط للبكاء!! |
يقول المغني.. |
ونحن السبايا المريضون بالارضِ |
والحبِّّ |
والياسمينِ الذي لا يبجِّلُ اسم الخليفةِ |
أو صولجانه!! |
ما ذنبنا |
اذا جثةٌ من بقايا الملوكِ |
هوت كالنيازكِ |
في صدفة لا تليق بنا |
ما ذنبنا؟؟!! |
يقول المغني ... |
اتيتُ |
وكنتُ المكبَّلَ بالجندِ |
اعرفُ عورة هذا المكانِ |
واعرف كيف تحيض البطولة في ردهة القصرِ |
لكنني شاعرٌ في البلاطْ |
أروّضُ شِعري لكي يمتطيه الخليفةُ |
والحاشية... |
وفي الليلِ |
في الليلِ |
اطعن روحي مراراً ولكنني لا اموتْ |
تنبّئني الخمرُ عن معدن الذلِّ فيَّ |
فأشرب .. أشربُ حتى الثمالة |
وأنظرهم |
يفتحون بلاداً من الوهمِ |
يستبسلونَ ويغزونَ |
والسيفُ غمدٌ |
يمدُّون أقدامهم للشفاهِ |
ويُلقونَ اجسادهمْ في المديحِ |
مزابلهم جنَّةُ الواهمينَ |
ولا شيئهم يملؤُ الأرضَ |
قال المغني |