إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وَعْدَاً وَشَمْتُ لَهُ فَوقَ النَّوَىْ جَلَدَا |
قَلبَاً يَهيمُ عَلَى وَجْهِ النَّهَارِ صَدَىْ |
تَسْبِيحُهُ أَمَلٌ مِنْ حِلْمِ فَرْحَتِهِ |
سَارَتْ بِهِ سَرْمَداً وَالنَّجْمُ قَدْ سَجَدًا |
فَالكَوْنُ فِي جَيبِهِ مِنْ حُسْنِ ظِنَّتِهِ |
أَمَّلْ .. تَنَلْ عَجَبَاً .. فَالشُّؤْمُ مَا صَمَدَا |
كُنْ كَالنَّهَارِ إِذَا لَيلٌ ألَمَّ بِهِ |
تَرتَادُ مِنْ صِدقِهِ فَوْقَ العُيُّونِ هُدَىْ |
فَالوَرْدُ مَا تَعِبَتْ فِيْ لَيْلِهَا. قُرِأتْ |
عَلَىْ الصَّبَاحِ سَنَا ضَوْءٍ وَقَطْرَ نَدَىْ |
فالبَسْ إِهَابَاً عَلَىْ الدُّنيَا تُطَرِّزُهُ |
أُغنِيَّة ُ الشَّمسِ .. تَزْهُو بِالسَّمَاحِ مَدَىْ |
وَلَيسَ يَبقَى عَلَىْ الدُّنيَا سِوَى أَمَلٌ |
وَعَداً تَلُّمُ لَهُ شَوْقَ الضِّيَاءِ غَدَا |