ذروني وتسكاب الدموع السواجم | |
|
| لفقد عظيم القدر من آل هاشم |
|
سرى الموت في سبط اليدين سماحة | |
|
| يسيل ندى كفيه سيل الغمائم |
|
|
| حليف المَعالي والندى وَالمكارم |
|
|
| تنوح عليه مثل نوح الحمائم |
|
ترف وراء النعش افئدة الورى | |
|
| رَفيف قطاً دون الموارد حائم |
|
فَيا لَك من رزء وهى المجد والعلى | |
|
| فأَنسى وقوع القارعات العظائم |
|
به وسدّوا تحت الثرى حلم احنف | |
|
|
اخو المكرمات ليس يصغى لعاذل | |
|
| عليها ولم يقرع لها سن نادم |
|
له العزة القعساء في الدهر ارجفت | |
|
| من الرعب احشاء الليوث الضراغم |
|
|
|
بني بعده المجد المؤثل صنوه | |
|
| وما أَحد ما كان يبني بهادم |
|
فَذاكَ ابو عيسى الَّذي بنواله | |
|
| يعدّ اكتساب الحمد احدى الغنائم |
|
|
| تغبر يوم الجود في وجه حاتم |
|
له الطلعة الغراء من افق الندى | |
|
| كَطلعة بدر لاح بين الغمائم |
|
وَذو مقول قد أَخرس الخصم حده | |
|
| فَقام مقام الماضيات الصوارم |
|
باشجع من ليث العرينة فاتك | |
|
| واقطع من ماضي الغرارين صارم |
|
لقيت بزين الدين أَجمل سلوة | |
|
| همام يحيى الخطب عن ثغر باسم |
|
اذا أَعيت الآراء في حل مشكل | |
|
| تجده سديد الرأي واري العزائم |
|
وَما ماتَ سلمان وداود شبله | |
|
| وَهَل ينتَمي شبل لغير الضراغم |
|
عزاء بني العلياء عن فقد ماجد | |
|
| بكته المَعالي بالدموع السواجم |
|
بني المجد لا زلتم بأَرفع منزل | |
|
| رَفيع العلا والسمك سامي الدعائم |
|