بني مغراه قلبي من العشقه معذب |
وكبدي محرقه وسطها نيران تلهب |
ودمعي دم فوق الوجن والخد قد صب |
وراسي قبل لا أبلغ العشرين شيب |
ودمعي مثل خيط الوتر والصوت شحب |
جفا نومي عيوني زعل منها وجنب |
كما الملسوع بيت على فراشي تقلهب |
سمير الشهب لي غاب كوكب بان كوكب |
بليه في المحبه يعين الله من حب |
بليته في هوى عذب في قصره محجب |
شقيق البدر وجهه اليه الزين ينسب |
وجعده ليل داجي على أمتانه مكثب |
بماء الورد يغذيه والعود المطيب |
ولحظه سحر هاروت في قتلي تسبب |
وخشمه سيف قطاع حده يلفظ الحب |
وريقه من لذيذ العسل أحلى وأعذب |
يفوح المسك من نكهته وان قلت اطيب |
زكي العقل لو ذاق بله منه غيب |
حريري البدن وردي الخدين أشنب |
لبيب الخصر ميزر أو مقصين والبب |
خفيف النار يا بخت من به قد تسلب |
نسيم الصبح لي مر به يبكي وينحب |
بطول الهجر قطع عرى كبدي وعذب |
حياتي حين يرضى وموتي حين يغضب |
قوامه غصن بانه وجيده جيد ربرب |
نسبت أيامنا في الصبا نلهوا ونلعب |
طلب ما شئت يسهل عليه كل مطلب |
ولو في الروح تطلب ومالي والمهذب |
وباقي ما معي من كتب في كل مذهب |
قسم باحلف على كفك الضخم المخضب |
بأنه بك تسهل لنا ما قد تصعب |
وصلى الله على المصطفى طه المقرب |